همسة لقلوب مؤمنة
قال تعالى الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب
سبحانك ربي الكريم إنها آية نسيجها الايمان وثمرتها الاطمئنان وما يعرف نعيمها الا الذي
سبر أغوارها وعرف أهدافها فقطف ثمارها
أول ماشهد به جناني عند تلاوة هذه الاية تكرار طمأنة القلوب مابين إيمان بالغيب
لعالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم فكيف لايطمئن وهو أيقن أنه في معية الرحمن الرحيم
وكيف لايطمئن وهو يذكر الله وبشرى الله له فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون
سبحانك كيف لايشكرك عبدك وانت تذكره اي شكر سيليق بفضل ذكرك لعبدك
سبحانك انت الشكور على الحقيقة عندما ترى عبدك مقبل عليك يبكي بين يديك
يرجو رحمتك ويخشى عذابك يتنهد تنهد الخليل الذي وصفته في قرآنك المجيد
وأثنيت عليه انه إبراهيم الخليل إن إبراهيم لأواه حليم
مع هذا التأوه والتبتل يسكن القلب وينشرح الصدر وأيم الله شعور لاتترجمه عبارة
ولا يخطه مداد إنها أنفاس عبد منيب في سجود بديع لخالق عظيم يترجمه لنا الحبيب
ورجل معلق قلبه في المسجد اذا خرج منه حتى يعود اليه
بأبي وأمي وبروحي أفديك يارسول الله ماأبلغ كلماتك فقد أوتيت جوامع الكلم
ماأروع هذا القلب الذي تعلق بمحراب السجود لله رب العالمين انه القلب المزهر بالقرآن الكريم سارع المداد ليصور لنا قلب قد شغفه المحراب ليجد عنده الامان
فما يطيق مفارقته وكأني أسمع نبض هذا القلب وأراه لايرتاح الا في مناجاته
وإذا مادعته الحاجة ان يخرج من صلاته لرب العالمين فما يلبث الا ان يسلم على ملائكة اليمين وملائكة الشمال وعهدا عليه ان يعود ثانية من خوفه وقلقه وشوقه الى السجود
الذي يحمل بين طياته التسبيح والتمجيد والتعظيم لخالقه الكريم الذي خلقه وأمنه وكرمه
وقربه في قوله واسجد واقترب
هكذا عاش الرعيل الاول في تعبدهم لخالقهم وشوقهم اليه ولا تسأليني عن من استخلصهم
الله من الانبياء والرسل ورجف القلم وهو يخط قوله تعالى فلولا ان كان من المسبحين
للبث في بطنه الى يوم يبعثون اي ان يونس عليه الصلاة والسلام كان كثير السجود
والصلاة والدعاء والتسبيح فنجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين
حقا الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم ألا بذكر الله تطمئن القلوب
اللهم ألهمنا ذكرك وعلمنا شكرك وأكرمنا بالدعاء لوجهك وامنن علينا بإجابة من واسع فضلك
ووفقنا للصلاة على حبيبك صلوات ربي وسلامه عليه
هل تعلمون أحبتي لماذا الناس
لاتعفو عن بعضها
لأن العفو من صفات المحسنين اولا ألا نرى ان الآية خاطبت من هو قمة في الاحسان انه صديق الأمة
فهو في ليله ونهاره يسارع في كل أمر ليرضى الله
هذا من قبيل
ثانيا لو نظرنا للآخرين الذين أساؤوا إلينا انهم غلبت عليهم
شقوتهم وأهواءهم
لحمدنا الله ان عافانا مما ابتلاهم والله قدير على ان يبتلينا بما ابتلاهم
ومن شكر العبد لربه في معافاته
من الضلال والفساد والضياع
ان يعفو عنهم حبا في رضى الله
وهذا مافعله ابو بكر رضي الله عنه بمعنى نسي نفسه وهواه
وألمه ليرضى الله
وهذا لايكون إلا . في مجتمع إيماني
صادق ورباني يبتغي رضاء الله ورضوانه
ولايمكن ان يكون في مجتمع
استشرى فيه الجهل والشقاق
والنفاق والأنانية والشح
من هنا ادركت ان هذا القرآن
هدى للمتقين ورحمة وشفاء
في صدور العالمين
اما المنافقون والمفسدون لاينتفعون به ولا يعملون به
ولا حول ولا قوة الا بالله
✍🏻" لو جلست تتذكر إساءة الناس إليك، فـلن تصفو مودتك حتى لأقرب الناس إليك،
فـغُضَّ الطرف وتغافل عن الزلّات، وأعتمد النسيان، كي تسعد وتُسعِد من هم حولك "
قال تعالى:
( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
قال تعالى الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب
سبحانك ربي الكريم إنها آية نسيجها الايمان وثمرتها الاطمئنان وما يعرف نعيمها الا الذي
سبر أغوارها وعرف أهدافها فقطف ثمارها
أول ماشهد به جناني عند تلاوة هذه الاية تكرار طمأنة القلوب مابين إيمان بالغيب
لعالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم فكيف لايطمئن وهو أيقن أنه في معية الرحمن الرحيم
وكيف لايطمئن وهو يذكر الله وبشرى الله له فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون
سبحانك كيف لايشكرك عبدك وانت تذكره اي شكر سيليق بفضل ذكرك لعبدك
سبحانك انت الشكور على الحقيقة عندما ترى عبدك مقبل عليك يبكي بين يديك
يرجو رحمتك ويخشى عذابك يتنهد تنهد الخليل الذي وصفته في قرآنك المجيد
وأثنيت عليه انه إبراهيم الخليل إن إبراهيم لأواه حليم
مع هذا التأوه والتبتل يسكن القلب وينشرح الصدر وأيم الله شعور لاتترجمه عبارة
ولا يخطه مداد إنها أنفاس عبد منيب في سجود بديع لخالق عظيم يترجمه لنا الحبيب
ورجل معلق قلبه في المسجد اذا خرج منه حتى يعود اليه
بأبي وأمي وبروحي أفديك يارسول الله ماأبلغ كلماتك فقد أوتيت جوامع الكلم
ماأروع هذا القلب الذي تعلق بمحراب السجود لله رب العالمين انه القلب المزهر بالقرآن الكريم سارع المداد ليصور لنا قلب قد شغفه المحراب ليجد عنده الامان
فما يطيق مفارقته وكأني أسمع نبض هذا القلب وأراه لايرتاح الا في مناجاته
وإذا مادعته الحاجة ان يخرج من صلاته لرب العالمين فما يلبث الا ان يسلم على ملائكة اليمين وملائكة الشمال وعهدا عليه ان يعود ثانية من خوفه وقلقه وشوقه الى السجود
الذي يحمل بين طياته التسبيح والتمجيد والتعظيم لخالقه الكريم الذي خلقه وأمنه وكرمه
وقربه في قوله واسجد واقترب
هكذا عاش الرعيل الاول في تعبدهم لخالقهم وشوقهم اليه ولا تسأليني عن من استخلصهم
الله من الانبياء والرسل ورجف القلم وهو يخط قوله تعالى فلولا ان كان من المسبحين
للبث في بطنه الى يوم يبعثون اي ان يونس عليه الصلاة والسلام كان كثير السجود
والصلاة والدعاء والتسبيح فنجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين
حقا الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم ألا بذكر الله تطمئن القلوب
اللهم ألهمنا ذكرك وعلمنا شكرك وأكرمنا بالدعاء لوجهك وامنن علينا بإجابة من واسع فضلك
ووفقنا للصلاة على حبيبك صلوات ربي وسلامه عليه
هل تعلمون أحبتي لماذا الناس
لاتعفو عن بعضها
لأن العفو من صفات المحسنين اولا ألا نرى ان الآية خاطبت من هو قمة في الاحسان انه صديق الأمة
فهو في ليله ونهاره يسارع في كل أمر ليرضى الله
هذا من قبيل
ثانيا لو نظرنا للآخرين الذين أساؤوا إلينا انهم غلبت عليهم
شقوتهم وأهواءهم
لحمدنا الله ان عافانا مما ابتلاهم والله قدير على ان يبتلينا بما ابتلاهم
ومن شكر العبد لربه في معافاته
من الضلال والفساد والضياع
ان يعفو عنهم حبا في رضى الله
وهذا مافعله ابو بكر رضي الله عنه بمعنى نسي نفسه وهواه
وألمه ليرضى الله
وهذا لايكون إلا . في مجتمع إيماني
صادق ورباني يبتغي رضاء الله ورضوانه
ولايمكن ان يكون في مجتمع
استشرى فيه الجهل والشقاق
والنفاق والأنانية والشح
من هنا ادركت ان هذا القرآن
هدى للمتقين ورحمة وشفاء
في صدور العالمين
اما المنافقون والمفسدون لاينتفعون به ولا يعملون به
ولا حول ولا قوة الا بالله
✍🏻" لو جلست تتذكر إساءة الناس إليك، فـلن تصفو مودتك حتى لأقرب الناس إليك،
فـغُضَّ الطرف وتغافل عن الزلّات، وأعتمد النسيان، كي تسعد وتُسعِد من هم حولك "
قال تعالى:
( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
No comments:
Post a Comment