احبتي سمعت الرابط
وجزاهم الله خيرا
لكن أحب أن أنوه الى قضية
حساسة في أداء الحلقة
قارنوا بين اركان الاسلام وفعل الخيرات لكن اود ان اوضح
للأخوات ان الانسان المسلم
اذا لم يتقن الأركان ويصل بها الى مرحلة التقرب من الله
وما زال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى أحبه
وهي العبادات المحضة
من صلاة وزكاة وصوم وحج
التي تزكي الروح والعمل
ليبتغي بهم وجه الله
وهذا منحى مخيف وقع به كثير من المسلمين وهو المغالاة
إما ينصرف للعبادة المحضة
ويغلق الباب على نفسه
وإما يعطي كل أوقاته للآخرين
وعبادته مقتصدا بها جدا
ويكون هو طبيعته تميل
الى الاختلاط بالناس وقضاء الأوقات معهم
ولذلك أهيب بنفسي والآخرين
ان التوازن في الدين مهم جدا
ويجب ان يكون هناك فقه الاولويات
ولا بد من الصبر على طلب العلم والعبادة فهما أساس هذا الدين وأمر أهلك بالصلاة
واصْطَبِر عليها
وقد خَص الصلاة لأنها تحتوي
على عبادات عدة
منها الدعاء وتلاوة القرآن
والتسبيح والركوع والسجود
والطواف والسعي هما صلاة لله
وفِي الصلاة صيام وصوم فلا يأكل المصلي ولا يتكلم الا بالتمجيد والتسبيح لله
وكثيرا مانرى أخطاء يجب ان تصحح ان الدعاة ينشغلون
بإصلاح البعيد ويتركون عيالهم
وأرحامهم مقتنعين ان الله
سيكرمهم بهداية اولادهم
لأنهم زرعوا الخير مع الآخرين
فهم متواكلون وهذا خطأ فادح
وقع به كثير من الناس
لذلك القران الكريم ذكر هذه القضية بوضوح فقال تعالى
وأنذر عشيرتك الأقربين
واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين وتوكل على العزيز
الرحيم الذي يراك حين تقوم
وتقلبك في الساجدين
انه هو السميع العليم
لننظر الى دقة الآية الكريمة
كيف دعا القرآن الكريم
الى دعوة الاهل والأقارب
ثم العودة الى السجود
حتى انه خصه وعين الله ترعاك
وانت تترك الفراش لتقوم لله رب العالمين
لنستيقظ من غفلتنا عن التوازن
في كل أمورنا ونتدرج في فعل الخيرات حسب ماأمرنا الله به
وفقنا الله لما يحب ويرضى
كريم عفو تحب العفو فأعف عنا
No comments:
Post a Comment