Wednesday, February 27, 2019

التوازن في الدين


VIDEO-2019-02-16-09-59-44.mp4
5 MB
ATT00001.txt
375 bytes
احبتي سمعت الرابط 
وجزاهم الله خيرا 
لكن أحب أن أنوه الى قضية 
حساسة في أداء الحلقة 
قارنوا بين اركان الاسلام وفعل الخيرات لكن اود ان اوضح 
للأخوات ان الانسان المسلم 
اذا لم يتقن الأركان ويصل بها الى مرحلة التقرب من الله 
وما زال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى أحبه 
وهي العبادات المحضة 
من صلاة وزكاة وصوم وحج 
التي تزكي الروح والعمل 
ليبتغي بهم وجه الله 
وهذا منحى مخيف وقع به كثير من المسلمين وهو المغالاة 
إما ينصرف للعبادة المحضة 
ويغلق الباب على نفسه 
وإما يعطي كل أوقاته للآخرين 
وعبادته مقتصدا بها جدا 
ويكون هو طبيعته تميل 
الى الاختلاط بالناس وقضاء الأوقات معهم 
ولذلك أهيب بنفسي والآخرين 
ان التوازن في الدين مهم جدا 
ويجب ان يكون هناك فقه الاولويات 
ولا بد من الصبر على طلب العلم والعبادة فهما أساس هذا الدين وأمر أهلك بالصلاة 
واصْطَبِر عليها 
وقد خَص الصلاة لأنها تحتوي 
على عبادات عدة 
منها الدعاء وتلاوة القرآن 
والتسبيح والركوع والسجود 
والطواف والسعي هما صلاة لله 
وفِي الصلاة صيام وصوم فلا يأكل المصلي ولا يتكلم الا بالتمجيد والتسبيح لله 
وكثيرا مانرى أخطاء يجب ان تصحح ان الدعاة ينشغلون 
بإصلاح البعيد ويتركون عيالهم 
وأرحامهم مقتنعين ان الله 
سيكرمهم بهداية اولادهم 
لأنهم زرعوا الخير مع الآخرين 
فهم متواكلون وهذا خطأ فادح 
وقع به كثير من الناس 
لذلك القران الكريم ذكر هذه القضية بوضوح فقال تعالى 
وأنذر عشيرتك الأقربين 
واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين وتوكل على العزيز 
الرحيم الذي يراك حين تقوم 
وتقلبك في الساجدين 
انه هو السميع العليم 
لننظر الى دقة الآية الكريمة 
كيف دعا القرآن الكريم 
الى دعوة الاهل والأقارب 
ثم العودة الى السجود 
حتى انه خصه وعين الله ترعاك 
وانت تترك الفراش لتقوم لله رب العالمين 
لنستيقظ من غفلتنا عن التوازن 
في كل أمورنا ونتدرج في فعل الخيرات حسب ماأمرنا الله به 
وفقنا الله لما يحب ويرضى 
كريم عفو تحب العفو فأعف عنا


No comments:

Post a Comment