Wednesday, February 27, 2019

ولكن الله يدري!! ولكن الله يدري

ولكن الله يدري!! ولكن الله يدري

قال الربيع بن خثيم لأهله يومًا: اصنعوا لنا خبيصًا - نوع من الحلوى مخبوصة من التمر والسميد- وكان لا يكاد يشتهي عليهم شيئاً من الطعام، فصنعوا له، فأرسل إلى جارٍ له مصاب -كان به ضرب من الجنون -فجعل يلقِّمه، ولعاب الرجل يسيل! فلما فرغ الرجل وخرج قال له أهله: تكلفنا وصنعنا ثم أطعمت هذا المجنون ! ما يدري هذا ما أكل ، 
فقال الربيع: ولكن الله يدري !!..

ولكن الله يدري !!
بهذه الكلمة سبقنا القوم ..
ومن أجلها قام سوق الخبايا ...
ولكن الله يدري !!

وعن يحيى بن أبي كثير قال: "تعلموا  النية، فإنها ابلغ من العمل". 

و يقول الإمام مالك : 
ما كان لله بقى 

ويقول سفيان الثوري: "ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نيتي؛ إنها تتقلبُ عليّ". 

و سئل التستري: "أي شيء أشد على النفس؟! قال: "الإخلاص؛ لأنه ليس لها فيه نصيب". 

وعلى لسان الأبرار وأهل الإخلاص والعمل الصالح يقول تعالى : ﴿إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُوراً،إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا﴾
أراد هؤلاء الصالحين الجزاء من الله وخافوا من يوم الحساب ، فما هي المكافأة من الخالق جل وعلا  : 
(فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا)

ألا يكفينا أن الله يدري ؟ !!

السؤال الذي يطرح نفسه كلنا نعلم ان الله يرى لكن رؤية الربيع مختلفة عنا 
إن الربيع كان ممكن ان يطعم جائعا يعقل ويدعو له ويفرح بدعوته لكن الامر مختلف تماما 
ان الربيع كان مشفقا ان يبتليه الله بما ابتلى الله هذا الانسان سواء في نفسه او ولده أو من يحب فراح يدفع هذا الابتلاء بهذا التواضع لله خشية وإشفاقا من سنن الله في خلقه 
بالتأكيد قال الدعاء في أعماقه الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى عباده وفضلني على كثير من خلقه تفضيلا وأيدها بعمل الجوارح 
وهنا وكأني برسول الله وهو يرى رجلا عند إصابة فقالوا يارسول الله هذا رجل مجنون 
قال لا انه رجل مبتلى المجنون من عصى الله وهو في كامل عافيته 
كريم عفو تحب العفو فأعف

لا تقطع حبال الود

لا تقطَعْ حِبال الوُدِّ
كان بين الحسن البصري وبين محمد بن سيرين شيء من الجفاء، وكان إذا ذُكر ابن سيرين عند الحسن يقول : دعونا من ذكر الحاكة ! وقصده أن أغلب أهل ابن سيرين يعملون في حياكة الثياب !

ثم إن الحسن رأى في منامه كأنه عريان، وهو قائم على مزبلة يضرب بالعود !
فأصبح مهمومًا من رؤياه هذه، فأرسل أحد أصحابه إلى ابن سيرين ليقص عليه الرؤيا على أنها رؤياه، ولكن ابن سيرين كان أذكى من أن تنطلي عليه المسألة، فقال لمن جاءه : قل لصاحب الرؤيا لا تسأل عنها ابن الحاكة !

ولما وصل الخبر إلى الحسن مضى إلى ابن سيرين في مجلسه، فلما رآه ابن سيرين قام إليه فتعانقا، ثم جلسا فتعاتبا، ثم قال له الحسن، دعكَ من هذا يا أبا بكر، حدثني عن الرؤيا فقد شغلتْ قلبي !

فقال له ابن سيرين: لا تشغل قلبك، فإن العري عري من الدنيا فلستَ من طلابها، وأما المزبلة فهي الدنيا وأنتَ تراها على حقيقتها، وأما العود فإنها الحكمة تُحدث بها الناس !

فقال الحسن : فكيفَ عرفتَ أني صاحب الرؤيا ؟
فقال ابن سيرين : لا أعرف أصلح منك أن يكون رآها !

التنافس بين الأقران لا يكاد ينجو منه أحد، وإلا لنجا منه الحسن وابن سيرين ! فالرجلان على تقواهما وصلاحهما كان بينهما شيء من الجفاء، ولكن شأن النبلاء إذا هم تنافسوا ألا ينسى بعضهم حسنات بعض، ولا يجحد ميزاته، وما أرسل الحسن رسولاً إلى ابن سيرين لتعبير رؤياه إلا لأنه يعرف علمه وبراعته في هذا المجال، وما علم ابن سيرين أن الحسن صاحب الرؤيا إلا لأنه يعرف تقوى الحسن وصلاح دينه، فإياك إن حصل التنافس أن تقتدي بإبليس يوم قال: "أنا خير منه" بل أقتدِ بموسى عليه السلام يوم قال: "وأخي هارون هو أفصح مني لسانًا"!

وإن شأن النبلاء كذلك أن يغتنموا أقل حدث لتسوية الأمور، فإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل، وما أنبل الحسن إذ يُراجع نفسه، ويذهب إلى ابن سيرين في مجلسه، وما أنبل ابن سيرين إذ يقوم إلى الحسن فيعتنقه!

لا تأخذك العزة بالإثم، اغتنم الفرص وبادر، فأحيانًا تمضي سنوات من الجفاء لأننا فوتنا فرصة كان بالإمكان أن نُصلح من خلالها الأمور، وإن سبقكَ غيرك بالمبادرة فلا تكن شرَّ الرجلين، ومن مشى تجاهك خطوة امشِ تجاهه خطوتين، الكرامات ليس هذا موضعها، هذا موضع "والله يحب المحسنين" وموضع "وأصلحوا ذات بينكم" وموضع "من تواضع لله رفعه" وموضع "من ذلّ لله عزَّ"!

نحن نهاية المطاف بشر، فينا نزوات وطباع إنسانية لا نستطيع أن نخرج منها، ولكن الحل لم يكن يومًا أن نستسلم لها لأنها كامنة فينا، وإنما الحل في أن نسيطر عليها بدل أن تسيطر علينا، ونقودها بدل أن تقودنا، فإن النفس البشرية فرس جامحة، فهنيئًا لمن روّض نفسه !

أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية

ان المؤمن وخاصة المحسن لايستطيع ان يقطع حبال الود لأنه يحمل ودا فريدا طيبا مباركا
لقوله تعالى ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا فإنما يسرناه بلسانك
لتبشر به المتقين وتنذر قوما لدا
فكأن المؤمن وده لأخيه المؤمن ان يبشره بكل خير ويمنعه من الظلم ولهذا يبقى ود الصالحين ود مميز وبديع وفريد هذه صفاته وإذا ماقام بهذا تسلل الى محرابه ليسجد بين يدي ربه ويدعو للاخرين وللعالمين على سبيل العموم والخصوص
سبحان الله ود يقوم على البر والتقوى
ود يقوم على الوفاء والاخلاص في السر والعلن
ود يحمل بين طياته خبيئة لايعلمها الا الله فيلقى بها الله
ود يتصدق به العبد على نفسه ثم إخوانه فلا يكتم خيرا عليهم ويتمنى لهم كل سعادة وخير ويسارع هذا الود بصاحبه بكل صدق مع الله ليفرح للمؤمنين والمؤمنات
ويواسيهم في نكباتهم ولا يتجاهلهم يسعى بكل أنواع الخير ليديم الله وده عليه وعلى
الاخرين من إخوة وأهل وأقارب وأصحاب ومعارف
ود صنعه الله على عينه فهذا العبد الودود يمشي ضمن شرع شرعه الله فلا يتقدم ولا يتأخر ينظر في آخر اليوم في صحيفته فإن وجد إخلاصا وصدقا وتوفيقا حمد الله وشكر له وان وجد تقصيرا استغفر وأناب وشكى الى الله ضعف قوته وقلة حيلته وسأل الله الثبات حتى يرضى الله ويلاقي ربه وهو عنه راض اللهم ارزقنا ودك
فإنك انت الودود والشكور والغفور على الحقيقة تباركت ياقدير
وارزقنا أهل ود يعينوننا على حبك ورضاك

التوازن في الدين


VIDEO-2019-02-16-09-59-44.mp4
5 MB
ATT00001.txt
375 bytes
احبتي سمعت الرابط 
وجزاهم الله خيرا 
لكن أحب أن أنوه الى قضية 
حساسة في أداء الحلقة 
قارنوا بين اركان الاسلام وفعل الخيرات لكن اود ان اوضح 
للأخوات ان الانسان المسلم 
اذا لم يتقن الأركان ويصل بها الى مرحلة التقرب من الله 
وما زال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى أحبه 
وهي العبادات المحضة 
من صلاة وزكاة وصوم وحج 
التي تزكي الروح والعمل 
ليبتغي بهم وجه الله 
وهذا منحى مخيف وقع به كثير من المسلمين وهو المغالاة 
إما ينصرف للعبادة المحضة 
ويغلق الباب على نفسه 
وإما يعطي كل أوقاته للآخرين 
وعبادته مقتصدا بها جدا 
ويكون هو طبيعته تميل 
الى الاختلاط بالناس وقضاء الأوقات معهم 
ولذلك أهيب بنفسي والآخرين 
ان التوازن في الدين مهم جدا 
ويجب ان يكون هناك فقه الاولويات 
ولا بد من الصبر على طلب العلم والعبادة فهما أساس هذا الدين وأمر أهلك بالصلاة 
واصْطَبِر عليها 
وقد خَص الصلاة لأنها تحتوي 
على عبادات عدة 
منها الدعاء وتلاوة القرآن 
والتسبيح والركوع والسجود 
والطواف والسعي هما صلاة لله 
وفِي الصلاة صيام وصوم فلا يأكل المصلي ولا يتكلم الا بالتمجيد والتسبيح لله 
وكثيرا مانرى أخطاء يجب ان تصحح ان الدعاة ينشغلون 
بإصلاح البعيد ويتركون عيالهم 
وأرحامهم مقتنعين ان الله 
سيكرمهم بهداية اولادهم 
لأنهم زرعوا الخير مع الآخرين 
فهم متواكلون وهذا خطأ فادح 
وقع به كثير من الناس 
لذلك القران الكريم ذكر هذه القضية بوضوح فقال تعالى 
وأنذر عشيرتك الأقربين 
واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين وتوكل على العزيز 
الرحيم الذي يراك حين تقوم 
وتقلبك في الساجدين 
انه هو السميع العليم 
لننظر الى دقة الآية الكريمة 
كيف دعا القرآن الكريم 
الى دعوة الاهل والأقارب 
ثم العودة الى السجود 
حتى انه خصه وعين الله ترعاك 
وانت تترك الفراش لتقوم لله رب العالمين 
لنستيقظ من غفلتنا عن التوازن 
في كل أمورنا ونتدرج في فعل الخيرات حسب ماأمرنا الله به 
وفقنا الله لما يحب ويرضى 
كريم عفو تحب العفو فأعف عنا


Saturday, January 26, 2019

همسة لقلوب مؤمنة

همسة لقلوب مؤمنة 
قال تعالى الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب 
سبحانك ربي الكريم إنها آية نسيجها الايمان وثمرتها الاطمئنان وما يعرف نعيمها الا الذي 
سبر أغوارها وعرف أهدافها فقطف ثمارها 
أول ماشهد به جناني عند تلاوة هذه الاية تكرار طمأنة القلوب مابين إيمان بالغيب 
لعالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم فكيف لايطمئن وهو أيقن أنه في معية الرحمن الرحيم 
وكيف لايطمئن وهو يذكر الله وبشرى الله له فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون 
سبحانك كيف لايشكرك عبدك وانت تذكره اي شكر سيليق بفضل ذكرك لعبدك 
سبحانك انت الشكور على الحقيقة عندما ترى عبدك مقبل عليك يبكي بين يديك 
يرجو رحمتك ويخشى عذابك يتنهد تنهد الخليل الذي وصفته في قرآنك المجيد 
وأثنيت عليه انه إبراهيم الخليل إن إبراهيم لأواه حليم 
مع هذا التأوه والتبتل يسكن القلب وينشرح الصدر وأيم الله شعور لاتترجمه عبارة 
ولا يخطه مداد إنها أنفاس عبد منيب في سجود بديع لخالق عظيم يترجمه لنا الحبيب 
ورجل معلق قلبه في المسجد اذا خرج منه حتى يعود اليه 
بأبي وأمي وبروحي أفديك يارسول الله ماأبلغ كلماتك فقد أوتيت جوامع الكلم 
ماأروع هذا القلب الذي تعلق بمحراب السجود لله رب العالمين انه القلب المزهر بالقرآن الكريم سارع المداد ليصور لنا قلب قد شغفه المحراب ليجد عنده الامان 
فما يطيق مفارقته وكأني أسمع نبض هذا القلب وأراه لايرتاح الا في مناجاته 
وإذا مادعته الحاجة ان يخرج من صلاته لرب العالمين فما يلبث الا ان يسلم على ملائكة اليمين وملائكة الشمال وعهدا عليه ان يعود ثانية من خوفه وقلقه وشوقه الى السجود 
الذي يحمل بين طياته التسبيح والتمجيد والتعظيم لخالقه الكريم الذي خلقه وأمنه وكرمه 
وقربه في قوله واسجد واقترب 
هكذا عاش الرعيل الاول في تعبدهم لخالقهم وشوقهم اليه ولا تسأليني عن من استخلصهم 
الله من الانبياء والرسل ورجف القلم وهو يخط قوله تعالى فلولا ان كان من المسبحين 
للبث في بطنه الى يوم يبعثون اي ان يونس عليه الصلاة والسلام كان كثير السجود 
والصلاة والدعاء والتسبيح فنجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين 
حقا الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم ألا بذكر الله تطمئن القلوب 
اللهم ألهمنا ذكرك وعلمنا شكرك وأكرمنا بالدعاء لوجهك وامنن علينا بإجابة من واسع فضلك 
ووفقنا للصلاة على حبيبك صلوات ربي وسلامه عليه

هل تعلمون أحبتي لماذا الناس 
لاتعفو عن بعضها 
لأن العفو من صفات المحسنين اولا ألا نرى ان الآية خاطبت من هو قمة في الاحسان انه صديق الأمة 
فهو في ليله ونهاره يسارع في كل أمر ليرضى الله 
هذا من قبيل 
ثانيا لو نظرنا للآخرين الذين أساؤوا إلينا انهم غلبت عليهم 
شقوتهم وأهواءهم  
لحمدنا الله ان عافانا مما ابتلاهم والله قدير على ان يبتلينا بما ابتلاهم 
ومن شكر العبد لربه في معافاته 
من الضلال والفساد والضياع 
ان يعفو عنهم حبا في رضى الله 
وهذا مافعله ابو بكر رضي الله عنه بمعنى نسي نفسه وهواه 
وألمه ليرضى الله 
وهذا لايكون إلا . في      مجتمع إيماني 
صادق ورباني يبتغي رضاء الله ورضوانه 
ولايمكن ان يكون في مجتمع 
استشرى فيه الجهل والشقاق 
والنفاق والأنانية والشح 
من هنا ادركت ان هذا القرآن 
هدى للمتقين ورحمة وشفاء 
في صدور العالمين 
اما المنافقون والمفسدون لاينتفعون به ولا يعملون به 
ولا حول ولا قوة الا بالله

✍🏻" لو جلست تتذكر إساءة الناس إليك، فـلن تصفو مودتك حتى لأقرب الناس إليك،
فـغُضَّ الطرف وتغافل عن الزلّات، وأعتمد النسيان، كي تسعد وتُسعِد من هم حولك "

قال تعالى:
( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )


سورة الأَنْعَام ( الآيه ٤٤)

🔸الآية : ( 44 ) من سورة الانعام 🌹

✏كم تخيفنى هذه الآية من سورة الانعام

📖 قال الله تعالى : 

{ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ } (44)

■ فلما تركوا العمل بأوامر الله تعالى معرضين عنها ، فتحنا عليهم أبواب كل شيء من الرزق فأبدلناهم بالبأساء رخاءً في العيش ، وبالضراء صحة في الأجسام ؛ استدراجا منا لهم ، حتى إذا بطروا ، وأعجبوا بما أعطيناهم من الخير والنعمة أخذناهم بالعذاب فجأة ، 
ليس الخوف أن يحرمك الله وأنت تطيعه 
إنما الخوف أن يعطيك الله وأنت تعصيه
 اللهم لا تستدرجنا بالنعم ولا تفاجئنابالنقم 
ولا تجعلنا عبرة للأمم وجُد علينا بفضلك
فأنت أهل الجود والكرم  ..منقول
وهذا أشد ما يكون من العذاب، أن يؤخذوا على غرة، وغفلة وطمأنينة، ليكون أشد لعقوبتهم، وأعظم لمصيبتهم

↕ وقفه تجعلك تخشى الله..

أي : فلما أعرضوا عن ماذكرهم الله به في كتابه وتناسوه وتركوا العمل به حصلت العقوبة .

👎ماهي العقوبة °°°
( فتحنا عليهم أبواب كل شيء ) 

ولنتأمل قوله : ( فتحنا ) سمى الله عز وجل العقوبه  ( فتح )
والفتح غالبا يكون في النعمة ..
🍥~
يقول تعالى : فتحنا عليهم !!!
( أبواب كل شيء ) 
من الأرزاق والخيرات ، والمتاع ، والصحة ، والجاه ... 

( حتى إذا فرحوا بما أوتوا ) 
حتى إذا فرحوا بالأموال والأولاد ، فرحوا بالخيرات والأرزاق المتدفقة واستغرقوا في الاستمتاع بها وخلت قلوبهم من ذكر المنعم ومن خشيته وتقواه ؛
وانحصرت اهتماماتهم في لذائذ الدنيا جاء موعد القانون الإلهي الذي لايتبدل ولايتغير 💧
🍥~ 
🍥~
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأيت الله يعطي العبد ما يحب وهو مقيم على معصيته ، فإنما ذلك استدراج )


Sent from my iPhone

سورة الكهف وقفة في كلمة ( وليتلطف)

💗💗 أحبابى فى الله 
👍👍 معلومة هامة جدا
* إن كنت تختم القرآن الكريم .. وبتلاوتك للآيات والسور .. تصل إلى الجزء الخامس عشر .. الذى فيه سورة الكهف .. وأنت تقرأها تصل إلى الآية ١٩
{ * وَكَذَٰلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ۚ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ۖ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۚ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا * } .
* تجد فيها كلمة ( * وليتلطَّف * ) .. هى ميزان القرآن الكريم .. وموضع إستجابة الدعاء .. لأن كلمة ( * وليتلطف * ) .. قسَّمت القرآن الكريم .. إلى قسمين متساووين .. مثل كفى الميزان . * هنا توقف عن التلاوة .. وإلجأ إلى الله سبحانه وتعالى .. الذى أنزل هذا القرآن .. وأطلب منه ما تريده لآخرتك ودنياك * 
* وفى النسخ القديمة للقرآن الكريم .. كانت كلمة ( * وليتلطف * ) .. تُكتب باللون الأحمر .. حتى ينتبه قارئ القرآن الكريم .. لموضع إستجابة الدعاء .. فلا يفوته . 
* طيب الله أوقاتكم بكل خير .. ودفع عنكم وعن أحبتكم كل مكروه وبلاء .
* يرجى مشاركتها على بروفايلك ليستفاد منها اكبر عدد .
* اللهم وفق من أرسل لى الرساله .. ويسر له أموره بالدنيا والآخره .. وأرزقه النظر الى وجهك الكريم .. وأحسن خاتمته .. وأرزقه اضعاف مايتمنى بالدنيا والآخره .
* اللهم صل وسلم وزد وبارك  على نبينا ورسولنا وحبيبنا .. محمد .. وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين الأبرار . 
* منقول *

أهمية التفكر والتدبر في آيات القرآن الكريم



💠  قال الإمام ابن القيم
     رحمه الله تبارك وتعالىٰ - :


لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر ؛
فإنه جامع لجميع منازل السائرين ، وأحوال العاملين ، ومقامات العارفين ، وهو الذي يورث المحبة والشوق والخوف والرجاء والإنابة والتوكل والرضا والتفويض والشكر والصبر وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله ، وكذلك يزجر عن جميع الصفات والأفعال المذمومة والتي بها فساد القلب وهلاكه .

•  فلو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها ، فإذا قرأه بتفكر حتىٰ مر بآيةٍ هو محتاج إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة ، ولو ليلة ؛ فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم ، وأنفع للقلب ، وأدعىٰ إلىٰ حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن .

•  وهذه كانت عادة السلف ، يردد أحدهم الآية إلىٰ الصباح ، وقد ثبت عن النبي أنه قام بآية يرددها حتىٰ الصباح ؛ وهي قوله { إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } .

•  فقراءة القرآن بالتفكر هي أصل صلاح القلب .

•  ولهذا قال ابن مسعود : ( لاتَهُذُّوا القرآن هَذَّ الشعر ، ولا تنثروه نثرَ الدَّقَل ، وقفوا عند عجائبه ، وحركوا به القلوب ) .

•  و قال ابن مسعود - أيضًا - : ( اقرؤوا القرآن ، وحركوا به القلوب ، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة ) .

• - وروىٰ أيوب ، عن أبي جمرة ، قال : قلت لابن عباس : إني سريع القراءة ، إني أقرأ القرآن في ثلاث .

• قال : ( لأن أقرأ سورة من القرآن في ليلة فأتدبرها وأرتلها أحب إلي من أن أقرأ القرآن كما تقرأ ) .

• -والتفكر في القرآن نوعان :
•  تفكر فيه ليقع على مراد الرب تعالىٰ منه .

•  وتفكر في معاني ما دعا عباده إلىٰ التفكر فيه .

• -فالأول : تفكر في الدليل القرآني ، والثاني تفكر في الدليل العياني .

• الأول : 
ففكر في آياته المسموعة ، والثاني : تفكر في آياته المشهودة 

•  ولهذا أنزل الله القرآن ليتدبر ويتفكر فيه ويعمل به ، لا لمجرد تلاوته مع الإعراض عنه .


سورة الأنفال ( الآية ٢٤ )

نداء لطيف من رب كريم يتهادى مع الوحي جبريل للصادق الامين صلوات ربي وسلامه عليه سبحانك تتلطف عبادك وتكرمهم بدعوة منك لتكون دعوة تشريف منك ومن رسولك 
سيد المرسلين صلوات ربي وسلامه عليه ان تستسقوا بسقيا القرآن الكريم وهدي رسوله 
البديع لتحيا قلوبكم بهذه السقيا وتنعم وتنتعش فلا حياة للقلوب الا بهذا الفضل الكبير 
والكتاب المبين من لدن حكيم خبير فالقلوب لك مفضية والسر عندك كالعلانية 
وانت وحدك لاشريك لك تملك هذه القلوب وتقلبها كيف تشاء ولذلك كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك 
تتلاقى نبضات هذا الدعاء مع خفقان القلوب الخاشعة المشفقة الوجلة من التمحيص والابتلاء قال تعالى وليبتلي الله مافي قلوبكم وليمحص مافي صدوركم والله عليم بذات الصدور وهذا مايعتلي القلوب من الافات والعلل والاثم 
وعندما استجابوا لدعوة ربهم كما وصفهم العلي القدير 
قال تعالى الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم ان ربك واسع المغفرة 
فهو يعفو ويغفر لكل من ألم بالذنب ووقع به ثم تاب الى الله متابا من كبائر الاثم في العقيدة والنوايا وهذا ماذكره الحديث الاثم ماحاك في صدرك وكرهت ان يطلع عليه الناس 
اما الفواحش فهو ماكانوا عليه في الجاهلية من شرب خمر وفاحشة الزنا والقمار 
ثم تابوا منه والاسلام يجب ماقبله والهجرة تجب ماقبلها والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة والحج يكون لعظائم الامور  
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لااله الا انت نستغفرك ونتوب اليك 
وانا نشهد انت انت الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق والسعة حق 
قنا عذابك يوم تبعث عبادك 
لكن السؤال الذي يطرح نفسه ماهي الدعوة التي وجهها الله لعباده المؤمنين 
هي آيات القرآن الحكيم هدى ورحمة للمحسنين فاستجيبوا لها استجابة العبد المنيب الاواه الشكور المثاب من خالقه العظيم المالك لهذا القلب فإذا استجاب لهذا الود الفريد 
ثبته الله على الهدى وبعثه في ظله يوم لاظل الا ظله وان أعرض واستكبر فمقتضى عدله ان يزيغه ويعذبه بالكفر والشرك والنفاق في الحياة الدنيا ويوم القيامة في العذاب الاليم

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)[الأنفال  آية: 24]

[التفسير الميسر]
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ  (24)) 
يا أيها الذين صدَّقوا بالله ربًا وبمحمد نبيًا ورسولا استجيبوا لله وللرسول بالطاعة إذا دعاكم لما يحييكم من الحق, ففي الاستجابة إصلاح حياتكم في الدنيا والآخرة, واعلموا -أيها المؤمنون- أن الله تعالى هو المتصرف في جميع الأشياء, والقادر على أن يحول بين الإنسان وما يشتهيه قلبه, فهو سبحانه الذي ينبغي أن يستجاب له إذا دعاكم; إذ بيده ملكوت كل شيء, واعلموا أنكم تُجمعون ليوم لا ريب فيه, فيجازي كلا بما يستحق.

[بواسطة تطبيق القرآن العظيم]


Sent from my iPhone

أهمية الصلاة ( منقول )

مبروك لبنت الوطن 
أعطوكي رخصة للسواقة الف مبروك.
طب من أعطاكي رخصة نزع الحجاب . 
ﺑﺮﻭﻓﺴﻮﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ..
ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﺿﺮﺗﻪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ..
ﻟﻤﻠﻢ ﺃﻏﺮﺍﺿﻪ.. ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻪ
ﺇﻟﻰ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺠﻠﺲ
ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﺭﻓﻊ ﻧﻈﺎﺭﺗﻪ ..
ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﻟﺬﻱ
ﻛﺴﺎﻩ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ..
ﺟﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻄﻼﺏ ..
ﺑﻨﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﻪ ﺷﺮﻉ..
" ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺑﺪﺃ ﺣﺪﻳﺜﻲ ..
ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﺑﻴﻦ ﻟﻜﻢ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺃﻗﺼﺪ ﻋﺘﺎﺑﻜﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺄﻗﻮﻝ ..
ﻓﻘﻂ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺗﺪﻭﺭ ﻓﻲ
ﺭﺃﺳﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺟﺪ ﻟﻬﺎ ﺟﻮﺍﺑﺎً ..
ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻀﻰ ..
ﻭﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ
ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ .....
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﻟﻘﺎﺋﻲ ﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺗﻲ ﺃﻋﺘﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ
ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﺆﺷﺮ ﻟﻲ ﻛﻲ ﻳﺼﻠﻲ ..
ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻡ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻄﻼﺏ
ﻭﻳﺼﻠﻮﻥ ﻣﻌﺎً ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ..
ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ..
ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺮﺃ ﺃﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻌﻬﻢ ..
ﻓﻤﺎﻟﺬﻱ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻵﻥ ..؟
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﺭﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ؟
ﺃﺑﺪﺃ ﻣﺤﺎﺿﺮﺗﻲ ﻭﺃﻧﻬﻴﻬﺎ ..
ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﻳﺪﻩ !..
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻀﻰ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ .. 
ﺃﻟﺴﺘﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ .. ؟
ﺃﻫﻢ ﻣﺨﺘﻠﻔﻮﻥ ﻋﻨﻜﻢ ﺃﻡ ﻣﺎﺫﺍ ..؟
ﺛﻢ ﺃﻳﻀﺎً ..
ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎﻳﻠﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻲ
ﺣﺠﺎﺏ ﻧﺴﺎﺋﻜﻢ ..
ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺭﺃﻳﺖ
ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﺣﺠﺎﺑﻬا..
ﻓﻈﻬﺮ ﻛﺮﺕ ﻣﺎﺭﻛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ
ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ !..
ﻟﻤﺎﺫﺍ .. ﻭﻛﻴﻒ ..؟
ﻫﻞ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻧﺴﺎﺅﻛﻢ ﻳﺘﺒﺎﻫﻴﻦ ﺑﺤﺠﺎﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺎﺕ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ .. ؟
ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻮﻥ ﻣﻨﻜﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺨﺒﺮﻭﻧﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﺮﺗﺪﻳﻨﻪ
ﻟﻠﺴﺘﺮ ﻭﺍﻻﺣﺘﺸﺎﻡ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻣﺪﻋﺎﺓ
ﻟﻠﺘﻔﺎﺧﺮ ﺑﻴﻨﻜﻢ !..
ﺃﻫﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﻔﻮﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻋﻨﺎ ..
ﺃﻡ ﺃﻧﻜﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﻣﺨﺘﻠﻔﻮﻥ .. ؟
ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻗﺼﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﺷﻲﺀ ..
ﻓﻘﻂ ﺃﺭﺟﻮﻛﻢ ﺃﻓﻬﻤﻮﻧﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ !..
ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻱ "!..
ﺃُﺳﺪﻟﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ..
ﻓﻤﻦ ﺳﻴﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ .. ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ..
ﻭﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﺎﻷﺫﻫﺎﻥ !!..
ﻧﺤﻦُ ﻻ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻲ ﺑﻌﺜﺔ
ﺇﻟﻲ ﺃﻣﺮﻳﮕﺎ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻛﻲ ﻧﺜﻘﻒ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ،
ﻧﺤﻦُ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻲ ﺑﻌﺜﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ .
ﺃﺭﺟﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﻧﺮﺟﻮﺍ ﻗﺮﺍﺋﺘﻬﺎ
ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻧﻲ ﻭﺗﺄﻣﻞ ﻭﺩﻗﺔ.
ﻭﺻﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺮﺳﻠﻪ
ﺃﻭﺻﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻴﺴﻰ ﷺ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺪ ﺻﺒﻴًﺎ.
ﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻴﻠﻮﺍ ﻭﻟﻴﺪًﺍ ﻓﻲ ﻣﻬﺪﻩ ﻳﻘﻮﻝ: ( ﻭﺃﻭﺻﺎﻧﻲ
ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ !(
……
ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻟﻤﺎ ﻧﻬﻰ ﺷﻌﻴﺐٌ ﷺ ﻗﻮﻣﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ
ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ " ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﺷﻌﻴﺐ ﺃﺻﻼﺗﻚ ﺗﺄﻣﺮﻙ "....
ﺃﺭﺃﻳﺖ ﺑﻢَ ﻳُﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﻮﻥ؟
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻳﻌﻈِّﻤﻮﻥ؟ !
…….
ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻳﺘﺮﻙ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢُ ﷺ ﺃﻫﻠﻪ ﻓﻲ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﻗﺎﺣﻠﺔ،
ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ :
" ﺭﺑﻨﺎ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺫﺭﻳﺘﻲ ﺑﻮﺍﺩ ﻏﻴﺮ ﺫﻱ ﺯﺭﻉ ﻋﻨﺪ
ﺑﻴﺘﻚ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ﺭﺑﻨﺎ ﻟﻴﻘﻴﻤﻮﺍ ﺍﻟﺼﻼﺓ !"
……
ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﷺ ﻟﻤﻮﻋﺪٍ ﻻ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝُ ﻋﻈﻤﺘﻪ،
ﻓﻴﺘﻠﻘﻰ ﺃﻋﻈﻢَ ﺃﻣﺮﻳﻦ:
"ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺎ ﻓـ (ﺍﻋﺒﺪﻧﻲ .. ﻭﺃﻗﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓ)
ﻟﺬﻛﺮﻱ !"
……
ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻣﺎ ﺃﺟﻞَّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺣﻲ !
" ﻭﺃﻭﺣﻴﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﺃﺧﻴﻪ ﺃﻥ ﺗﺒﻮَّﺀﺍ ﻟﻘﻮﻣﻜﻤﺎ ﺑﻤﺼﺮ
ﺑﻴﻮﺗًﺎ ﻭﺍﺟﻌﻠﻮﺍ ﺑﻴﻮﺗﻜﻢ ﻗﺒﻠﺔً ﻭﺃﻗﻴﻤﻮﺍ ﺍﻟﺼﻼﺓ !"
……
ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﷺ ﻳﻀﺮﺏُ ﺃﻋﻨﺎﻕَ ﺧﻴﻠﻪ ﻭﺳﻮﻗَﻬﺎ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﺃﺷﻐﻠﺘﻪ
ﻋﻦ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ "ﺣﺘﻰ ﺗﻮﺍﺭﺕ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺏ !"
ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ!
ﻣﺎ ﺣﺎﻟﻲ ﻭﺣﺎﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻼﺓ؟!
……
ﺍﻧﻬﺎﺍﻟﺼﻼﺓ
ﺃﻳﻦ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﺸﺮﻯ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻟﺰﻛﺮﻳﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺒﺮ
ﻋﺘﻴّﺎ؟ !
"ﻓﻨﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﺋﻢٌ ( ﻳﺼﻠﻲ) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺮﺍﺏ "
ﻗﺎﺋﻢٌ ﻳﺼﻠﻲ!
……
ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻳُﺸﻐﻞ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭُ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﷺ ﻋﻦ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ؛ ﻓﻴﺪﻋﻮ
ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺩﻋﺎﺀً ﻣﺮﻋﺒًﺎ !
"ﻣﻸ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺒﻮﺭﻫﻢ ﻭﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻧﺎﺭًﺍ ﻛﻤﺎ ﺷﻐﻠﻮﻧﺎ ﻋﻦ
ﺍﻟﺼﻼﺓ !"
……
ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻣﺎ ﻗُﺮِﻧﺖ ﻋﺒﺎﺩﺓٌ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ
ﻛﺎﻟﺼﻼﺓ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻗﺮﻳﻨﺔ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ، ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ، ﻭﺍﻟﻨﺴﻚ،
ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ، ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ!
.. ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﺼﻼﺓ ..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﺸﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ ﻭﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺑﻬﺎ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﻓﻊ ﻗﺪﺭﻩ ﻭﺃﺳﻌﺪﻩ ﺑﺎﻟﺪﺍﺭﻳﻦ ﻭﺣﺮﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻭﺣﺮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ .. 
ﺁﻣﻴﻦ


Sent from my iPhone