Saturday, January 26, 2019

سورة الأَنْعَام ( الآيه ٤٤)

🔸الآية : ( 44 ) من سورة الانعام 🌹

✏كم تخيفنى هذه الآية من سورة الانعام

📖 قال الله تعالى : 

{ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ } (44)

■ فلما تركوا العمل بأوامر الله تعالى معرضين عنها ، فتحنا عليهم أبواب كل شيء من الرزق فأبدلناهم بالبأساء رخاءً في العيش ، وبالضراء صحة في الأجسام ؛ استدراجا منا لهم ، حتى إذا بطروا ، وأعجبوا بما أعطيناهم من الخير والنعمة أخذناهم بالعذاب فجأة ، 
ليس الخوف أن يحرمك الله وأنت تطيعه 
إنما الخوف أن يعطيك الله وأنت تعصيه
 اللهم لا تستدرجنا بالنعم ولا تفاجئنابالنقم 
ولا تجعلنا عبرة للأمم وجُد علينا بفضلك
فأنت أهل الجود والكرم  ..منقول
وهذا أشد ما يكون من العذاب، أن يؤخذوا على غرة، وغفلة وطمأنينة، ليكون أشد لعقوبتهم، وأعظم لمصيبتهم

↕ وقفه تجعلك تخشى الله..

أي : فلما أعرضوا عن ماذكرهم الله به في كتابه وتناسوه وتركوا العمل به حصلت العقوبة .

👎ماهي العقوبة °°°
( فتحنا عليهم أبواب كل شيء ) 

ولنتأمل قوله : ( فتحنا ) سمى الله عز وجل العقوبه  ( فتح )
والفتح غالبا يكون في النعمة ..
🍥~
يقول تعالى : فتحنا عليهم !!!
( أبواب كل شيء ) 
من الأرزاق والخيرات ، والمتاع ، والصحة ، والجاه ... 

( حتى إذا فرحوا بما أوتوا ) 
حتى إذا فرحوا بالأموال والأولاد ، فرحوا بالخيرات والأرزاق المتدفقة واستغرقوا في الاستمتاع بها وخلت قلوبهم من ذكر المنعم ومن خشيته وتقواه ؛
وانحصرت اهتماماتهم في لذائذ الدنيا جاء موعد القانون الإلهي الذي لايتبدل ولايتغير 💧
🍥~ 
🍥~
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأيت الله يعطي العبد ما يحب وهو مقيم على معصيته ، فإنما ذلك استدراج )


Sent from my iPhone

No comments:

Post a Comment