ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)[الأنفال آية: 13]
[التفسير الميسر]
( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (13))
ذلك الذي حدث للكفار من ضَرْب رؤوسهم وأعناقهم وأطرافهم; بسبب مخالفتهم لأمر الله ورسوله, ومَن يخالف أمر الله ورسوله, فإن الله شديد العقاب له في الدنيا والآخرة.
[بواسطة تطبيق القرآن العظيم]
(ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ)[الأنفال آية: 14]
[التفسير الميسر]
( ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ (14))
ذلكم العذاب الذي عجَّلته لكم -أيها الكافرون المخالفون لأوامر الله ورسوله في الدنيا- فذوقوه في الحياة الدنيا, ولكم في الآخرة عذاب النار.
[بواسطة تطبيق القرآن العظيم]
سبحانك اللهم وبحمدك الحمد لله على حلمك بعد علمك
لقد حلمت ربي على هؤلاء المعاندين ثلاثة عشر عاما في مكة أذاقوا المسلمين الاوائل
من التنكيل والتشريد والقتل والقهر وهم مكابرون لهذا الحق المبين
نزل القرآن الكريم بلغتهم إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون
وحقيقة هم فهموه وتحداهم وأعجزهم وهاهو كبيرهم الوليد بن المغيرة عقله
ووصفه وصفا بديعا عندما تلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة فصلت
فاستعبر وقال عنه ان عليه لحلاوة وإن أعلاه لطلاوة وإنه ليعلو ولا يعلى عليه
وما هو بقول إنس ولاجن
لكن كانت هناك هجمة ضارية من المعاندين المكابرين من كبراء قريش
ان عيروه باتباع اليتيم محمد صلوات ربي وسلامه عليه
فانتفض انتفاضة كبر وخيلاء واستكبار وقال عن القرآن ان هو الا سحر يؤثر يفرق بين الاب وابنه والاخ وأخيه وقد توعده القران الكريم في سورة المدثر توعدا عظيما سيصليه
سقر ولا ننسى هجرة المسلمين المستضعفين الى الحبشة وملاحقتهم لهم
ولاننسى إخراج رسول الله من مكة الى الطائف وما صنعه اهل الطائف به
ولولا حلم الله عليهم فحلم عليهم رسول الله وصبر قال قولته المشهورة عندما سأله جبريل
ومعه ملك الجبال ان يطبق عليهم الاخشبين قال الحبيب لا لعل الله يخرج من أصلابهم
من يوحد الله ويعبده
حقا إنك رسول الله وسيد المرسلين وخاتم النبيين الصادق الامين الصابر على مكابرتهم
وشقاقهم ليرضى الله وتتهادى آيات كريمات لتصف لنا روعة رسول الله في حلمه
وصبره وكظم غيظه مشفق على امته من عذاب الله
وليعلمنا الحبيب كيف نواجه الاخرين في جهلهم وضياعهم ونحلم على من يجهل علينا
لكن لانحلم على من يجهل على دين الله انصر أخاك ظالما او مظلوما قالوا عرفنا كيف ننصره مظلوما لكن كيف ننصره ظالما قال أوقفه عن ظلمه
وهنا جاءت نصرة الله لكل من الظالم والمظلوم في غزوة بدر الكبرى جاء سيف الحق ليبتر
الظلم وأهله ويدحضه فإذا هو زاهق هاهم الذين شاقوا الله ورسوله وحاربوه بكل ماأوتوا
لم يخطر في بالهم يوم ان يمتطوا جواد الكبرياء والتصميم على منازلة وقتال الرسول صلوات ربي وسلامه عليه في بدر ان ينزل الله بهم عذابا أليما موجعا
ويذلهم في القتل والاسر حتى ان أهل السماء ضجوا من ظلمهم وعتوهم
فآذنهم الله في قتالهم وكان هذا مقتضى عدله فيهم فهو الله له الاسماء الحسنى
والصفات العلى له الكبرياء والعزة وهو شديد العقاب لمن شاقه وعصاه بعد ان دعاه
كذلك العذاب ولعذاب الاخرة أكبر لو كانوا يعلمون
لقد ذاقوا الهوان والذل والاسر والقتل في الدنيا وسيستمر بهم الى بعد مماتهم أنهم أصحاب النار
اللهم أحسن عاقبتنا في الامور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخرة
اللهم لك الحمد بالاسلام بالقرآن بالايمان بالاحسان وجزى الله عنا نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه خير ماجزى نبيا عن أمته
[التفسير الميسر]
( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (13))
ذلك الذي حدث للكفار من ضَرْب رؤوسهم وأعناقهم وأطرافهم; بسبب مخالفتهم لأمر الله ورسوله, ومَن يخالف أمر الله ورسوله, فإن الله شديد العقاب له في الدنيا والآخرة.
[بواسطة تطبيق القرآن العظيم]
(ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ)[الأنفال آية: 14]
[التفسير الميسر]
( ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ (14))
ذلكم العذاب الذي عجَّلته لكم -أيها الكافرون المخالفون لأوامر الله ورسوله في الدنيا- فذوقوه في الحياة الدنيا, ولكم في الآخرة عذاب النار.
[بواسطة تطبيق القرآن العظيم]
سبحانك اللهم وبحمدك الحمد لله على حلمك بعد علمك
لقد حلمت ربي على هؤلاء المعاندين ثلاثة عشر عاما في مكة أذاقوا المسلمين الاوائل
من التنكيل والتشريد والقتل والقهر وهم مكابرون لهذا الحق المبين
نزل القرآن الكريم بلغتهم إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون
وحقيقة هم فهموه وتحداهم وأعجزهم وهاهو كبيرهم الوليد بن المغيرة عقله
ووصفه وصفا بديعا عندما تلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة فصلت
فاستعبر وقال عنه ان عليه لحلاوة وإن أعلاه لطلاوة وإنه ليعلو ولا يعلى عليه
وما هو بقول إنس ولاجن
لكن كانت هناك هجمة ضارية من المعاندين المكابرين من كبراء قريش
ان عيروه باتباع اليتيم محمد صلوات ربي وسلامه عليه
فانتفض انتفاضة كبر وخيلاء واستكبار وقال عن القرآن ان هو الا سحر يؤثر يفرق بين الاب وابنه والاخ وأخيه وقد توعده القران الكريم في سورة المدثر توعدا عظيما سيصليه
سقر ولا ننسى هجرة المسلمين المستضعفين الى الحبشة وملاحقتهم لهم
ولاننسى إخراج رسول الله من مكة الى الطائف وما صنعه اهل الطائف به
ولولا حلم الله عليهم فحلم عليهم رسول الله وصبر قال قولته المشهورة عندما سأله جبريل
ومعه ملك الجبال ان يطبق عليهم الاخشبين قال الحبيب لا لعل الله يخرج من أصلابهم
من يوحد الله ويعبده
حقا إنك رسول الله وسيد المرسلين وخاتم النبيين الصادق الامين الصابر على مكابرتهم
وشقاقهم ليرضى الله وتتهادى آيات كريمات لتصف لنا روعة رسول الله في حلمه
وصبره وكظم غيظه مشفق على امته من عذاب الله
وليعلمنا الحبيب كيف نواجه الاخرين في جهلهم وضياعهم ونحلم على من يجهل علينا
لكن لانحلم على من يجهل على دين الله انصر أخاك ظالما او مظلوما قالوا عرفنا كيف ننصره مظلوما لكن كيف ننصره ظالما قال أوقفه عن ظلمه
وهنا جاءت نصرة الله لكل من الظالم والمظلوم في غزوة بدر الكبرى جاء سيف الحق ليبتر
الظلم وأهله ويدحضه فإذا هو زاهق هاهم الذين شاقوا الله ورسوله وحاربوه بكل ماأوتوا
لم يخطر في بالهم يوم ان يمتطوا جواد الكبرياء والتصميم على منازلة وقتال الرسول صلوات ربي وسلامه عليه في بدر ان ينزل الله بهم عذابا أليما موجعا
ويذلهم في القتل والاسر حتى ان أهل السماء ضجوا من ظلمهم وعتوهم
فآذنهم الله في قتالهم وكان هذا مقتضى عدله فيهم فهو الله له الاسماء الحسنى
والصفات العلى له الكبرياء والعزة وهو شديد العقاب لمن شاقه وعصاه بعد ان دعاه
كذلك العذاب ولعذاب الاخرة أكبر لو كانوا يعلمون
لقد ذاقوا الهوان والذل والاسر والقتل في الدنيا وسيستمر بهم الى بعد مماتهم أنهم أصحاب النار
اللهم أحسن عاقبتنا في الامور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخرة
اللهم لك الحمد بالاسلام بالقرآن بالايمان بالاحسان وجزى الله عنا نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه خير ماجزى نبيا عن أمته
No comments:
Post a Comment