(يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ)[الأنفال آية: 6]
[التفسير الميسر]
( يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (6))
يجادلك -أيها النبي- فريق من المؤمنين في القتال مِن بعد ما تبيَّن لهم أن ذلك واقع, كأنهم يساقون إلى الموت, وهم ينظرون إليه عِيانًا.
[بواسطة تطبيق القرآن العظيم]
ان هذه الايات مرتبطة بالآيات التي قبلها آيات تحكي لنا قصة الانسان مع أقدار الله فيه
وكيف هو يخطط ببشريته المحدودة والله يوسع عليه بحكمته ولطفه
ونحن مع قدر عظيم أبرمه الله لرسوله وللمؤمنين وذلك بعد ان آمنوا وهاجروا وصبروا
واستقر بهم المقام في المدينة وسخر الله لهم أهل المدينة بإسلامهم ونصرتهم لهم
ومازالت عين الله ترعاهم في الأخوة التي آخى بها رسول الله بين المهاجرين والأنصار
وهاهو أبو سفيان صخر بن حرب مع قافلة قدم بها من الشام الى مكة
وخرج الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه بأصحابه ليصادروها فهي أموالهم فيها
لكن الله أراد أن يعز رسوله ومن معه فصرف أبو سفيان بالقافلة
في طريق آخر ليعلنها سبحانه معركة فاصلة بين الحق والباطل
ولم يكن بحسبان الصحابة بعددهم القليل وعدتهم ان يواجهوا عدوا شرسا يحمل صناديد
قريش وهذا ما حكاه القران الكريم يجادلونك في الحق بعدما تبين كأنما يساقون الى الموت وهم ينظرون فقد علموا أن قريش قادمة لقتالهم لامحالة
لعلنا نتساءل لماذا حول أبو سفيان مسيرة القافلة والوحي يتنزل على رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه حقا حتى لايوصم رسول الله وأصحابه بأنهم قطاع طرق وأخذوا أموالهم بطريق الاحتيال والمكر وان هدف المسلم نصرة القيم والأخلاق والتوحيد الذي
ارتضاه الله لعباده الذي خلقهم في الأصل لعبادته
وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون
[التفسير الميسر]
( يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (6))
يجادلك -أيها النبي- فريق من المؤمنين في القتال مِن بعد ما تبيَّن لهم أن ذلك واقع, كأنهم يساقون إلى الموت, وهم ينظرون إليه عِيانًا.
[بواسطة تطبيق القرآن العظيم]
ان هذه الايات مرتبطة بالآيات التي قبلها آيات تحكي لنا قصة الانسان مع أقدار الله فيه
وكيف هو يخطط ببشريته المحدودة والله يوسع عليه بحكمته ولطفه
ونحن مع قدر عظيم أبرمه الله لرسوله وللمؤمنين وذلك بعد ان آمنوا وهاجروا وصبروا
واستقر بهم المقام في المدينة وسخر الله لهم أهل المدينة بإسلامهم ونصرتهم لهم
ومازالت عين الله ترعاهم في الأخوة التي آخى بها رسول الله بين المهاجرين والأنصار
وهاهو أبو سفيان صخر بن حرب مع قافلة قدم بها من الشام الى مكة
وخرج الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه بأصحابه ليصادروها فهي أموالهم فيها
لكن الله أراد أن يعز رسوله ومن معه فصرف أبو سفيان بالقافلة
في طريق آخر ليعلنها سبحانه معركة فاصلة بين الحق والباطل
ولم يكن بحسبان الصحابة بعددهم القليل وعدتهم ان يواجهوا عدوا شرسا يحمل صناديد
قريش وهذا ما حكاه القران الكريم يجادلونك في الحق بعدما تبين كأنما يساقون الى الموت وهم ينظرون فقد علموا أن قريش قادمة لقتالهم لامحالة
لعلنا نتساءل لماذا حول أبو سفيان مسيرة القافلة والوحي يتنزل على رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه حقا حتى لايوصم رسول الله وأصحابه بأنهم قطاع طرق وأخذوا أموالهم بطريق الاحتيال والمكر وان هدف المسلم نصرة القيم والأخلاق والتوحيد الذي
ارتضاه الله لعباده الذي خلقهم في الأصل لعبادته
وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون
No comments:
Post a Comment