(وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ)[الشعراء آية: 217]
[التفسير الميسر]
( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217) الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (220))
وفَوِّضْ أمرك إلى الله العزيز الذي لا يغالَب ولا يُقْهَر, الرحيم الذي لا يخذل أولياءه، وهو الذي يراك حين تقوم للصلاة وحدك في جوف الليل، ويرى تقلُّبك مع الساجدين في صلاتهم معك قائمًا وراكعًا وساجدًا وجالسًا, إنه- سبحانه- هو السميع لتلاوتك وذكرك, العليم بنيتك وعملك.
[بواسطة تطبيق القرآن العظيم]
آية استوقفتني وأبكتني كثيرا
بين دموع فرح وبين دموع خشية وبين دموع شكر
وبين دموع ندم وتنهد وحسرة
آية في قمة الجمال والكمال
والتكريم لسيد المرسلين صلوات ربي وسلامه عليه
ولمن تبعه في ذلك
الآية وتوكل على العزيز الرحيم
الذي يراك حين تقوم
متى يقوم من ساعة مافتح عينيه من النوم وراح يناجي خالقه مابين توحيد وتسبيح واستغفار وهو مازال مضطجعا
ثم توجه ليأخذ وضوءه
وعين الله ترعاه وتخصه بنظرة
ود وتكريم من خالقنا العظيم
وكأني ارى جيشا من الملائكة
يسير معه لهذا القيام
تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطعما
ومما رزقناهم ينفقون
فلا تعلم نفس ماأخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون
أخفوا قومتهم التي لم يراها الا
الكريم الجليل والجزاء من جنس العمل فأعد لهم مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
ونعود الى تقلبك في الساجدين
مشهد يأخذ بلباب العقول
وهم ساجدون يبكون فرحا وخشية وشكرا وتضرعا ان يتقبلهم الله ويبكون حسرة وندما على كل قومة فاتتهم
وخاصة في الثلث الأخير
وقت التنزل الالهي
حياء وتحسرا على مافاتهم
من الخير الكبير والشرف المنير
شرف المؤمن قيام ليله
اللهم اختصنا بهذا الفضل الكبير واجعلنا من خاصتك
ومن خير عبادك وأحسن عُبَّادك تباركت ياكري
[التفسير الميسر]
( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217) الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (220))
وفَوِّضْ أمرك إلى الله العزيز الذي لا يغالَب ولا يُقْهَر, الرحيم الذي لا يخذل أولياءه، وهو الذي يراك حين تقوم للصلاة وحدك في جوف الليل، ويرى تقلُّبك مع الساجدين في صلاتهم معك قائمًا وراكعًا وساجدًا وجالسًا, إنه- سبحانه- هو السميع لتلاوتك وذكرك, العليم بنيتك وعملك.
[بواسطة تطبيق القرآن العظيم]
آية استوقفتني وأبكتني كثيرا
بين دموع فرح وبين دموع خشية وبين دموع شكر
وبين دموع ندم وتنهد وحسرة
آية في قمة الجمال والكمال
والتكريم لسيد المرسلين صلوات ربي وسلامه عليه
ولمن تبعه في ذلك
الآية وتوكل على العزيز الرحيم
الذي يراك حين تقوم
متى يقوم من ساعة مافتح عينيه من النوم وراح يناجي خالقه مابين توحيد وتسبيح واستغفار وهو مازال مضطجعا
ثم توجه ليأخذ وضوءه
وعين الله ترعاه وتخصه بنظرة
ود وتكريم من خالقنا العظيم
وكأني ارى جيشا من الملائكة
يسير معه لهذا القيام
تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطعما
ومما رزقناهم ينفقون
فلا تعلم نفس ماأخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون
أخفوا قومتهم التي لم يراها الا
الكريم الجليل والجزاء من جنس العمل فأعد لهم مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
ونعود الى تقلبك في الساجدين
مشهد يأخذ بلباب العقول
وهم ساجدون يبكون فرحا وخشية وشكرا وتضرعا ان يتقبلهم الله ويبكون حسرة وندما على كل قومة فاتتهم
وخاصة في الثلث الأخير
وقت التنزل الالهي
حياء وتحسرا على مافاتهم
من الخير الكبير والشرف المنير
شرف المؤمن قيام ليله
اللهم اختصنا بهذا الفضل الكبير واجعلنا من خاصتك
ومن خير عبادك وأحسن عُبَّادك تباركت ياكري
No comments:
Post a Comment