(أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)[الأنفال آية: 4]
[التفسير الميسر]
( أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4))
هؤلاء الذين يفعلون هذه الأفعال هم المؤمنون حقًا ظاهرًا وباطنًا بما أنزل الله عليهم, لهم منازل عالية عند الله, وعفو عن ذنوبهم, ورزق كريم, وهو الجنة.
[بواسطة تطبيق القرآن العظيم]
إنها روعة الايمان عقيدة ومنهجية وسلوكا اذا ماتحقق المؤمنون بها
كان لهم النصر والتمكين في الدنيا قبل الاخرة وهذا وعد مؤكد من الله بلفظة
صرح بها الله تعالى ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما
استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم
أمنا يعبدونني لايشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون
والقرآن الكريم يفسر بعضه بعضا ويبهر العقول ببديع الايات التي تعطينا صورة رائعة
للمشهد القرآني الذي يزيد المؤمنون إيمانا مع إيمانهم وهذه ثمرة الايمان بالغيب
وهذا ما رأيناه في هدي الصحابة وهتف القلم ليحكي لنا عن الأمان الذي عاشه
المؤمنون في عهد الخليفة الراشدي الخامس عمر بن عبدالعزيز الأموي
كان الذئب يمشي مع قطيع الغنم وكأنه يحرسهم وفي يوم انقض الذئب على الشاة
فقال الراعي مات العدل مات عمر بن عبد العزيز قالوا ومن قال لك
قال إنقضاض الذئب على الشاة وحقيقة استشهد عمر بن عبد العزيز سماً
وكلنا يعلم كم عاش الناس بخير كثير في عهده
اما الاخرة في هذه الاية لها طعم ومذاق خاص في لفظة عند ربهم
هنا قمة التكريم فهم في الدنيا في معية الله وضمانه وأنسه وحفظه ولطفه
ولو أطبقت السموات على الأرض لجعل الله فتحات للمؤمن يخرج منها وهذا قول ابن عباس رضي الله عنه اما في الاخرة فهم في ظل الله يوم لاظل الا ظله
فهم في روض يحبرون
لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون
يوم يبدل سيئاتهم حسنات اي روعة في هذه المغفرة
وأية رزق من رزق كريم في لذة النظر لوجهه الكريم سبحان ربي العظيم
[التفسير الميسر]
( أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4))
هؤلاء الذين يفعلون هذه الأفعال هم المؤمنون حقًا ظاهرًا وباطنًا بما أنزل الله عليهم, لهم منازل عالية عند الله, وعفو عن ذنوبهم, ورزق كريم, وهو الجنة.
[بواسطة تطبيق القرآن العظيم]
إنها روعة الايمان عقيدة ومنهجية وسلوكا اذا ماتحقق المؤمنون بها
كان لهم النصر والتمكين في الدنيا قبل الاخرة وهذا وعد مؤكد من الله بلفظة
صرح بها الله تعالى ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما
استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم
أمنا يعبدونني لايشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون
والقرآن الكريم يفسر بعضه بعضا ويبهر العقول ببديع الايات التي تعطينا صورة رائعة
للمشهد القرآني الذي يزيد المؤمنون إيمانا مع إيمانهم وهذه ثمرة الايمان بالغيب
وهذا ما رأيناه في هدي الصحابة وهتف القلم ليحكي لنا عن الأمان الذي عاشه
المؤمنون في عهد الخليفة الراشدي الخامس عمر بن عبدالعزيز الأموي
كان الذئب يمشي مع قطيع الغنم وكأنه يحرسهم وفي يوم انقض الذئب على الشاة
فقال الراعي مات العدل مات عمر بن عبد العزيز قالوا ومن قال لك
قال إنقضاض الذئب على الشاة وحقيقة استشهد عمر بن عبد العزيز سماً
وكلنا يعلم كم عاش الناس بخير كثير في عهده
اما الاخرة في هذه الاية لها طعم ومذاق خاص في لفظة عند ربهم
هنا قمة التكريم فهم في الدنيا في معية الله وضمانه وأنسه وحفظه ولطفه
ولو أطبقت السموات على الأرض لجعل الله فتحات للمؤمن يخرج منها وهذا قول ابن عباس رضي الله عنه اما في الاخرة فهم في ظل الله يوم لاظل الا ظله
فهم في روض يحبرون
لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون
يوم يبدل سيئاتهم حسنات اي روعة في هذه المغفرة
وأية رزق من رزق كريم في لذة النظر لوجهه الكريم سبحان ربي العظيم
No comments:
Post a Comment