Monday, December 24, 2018

سورة الأنفال ( الآيه رقم 5 )

هذه آية رائدة في بناء عقيدة
المؤمن الذي وردت صفاته
في مستهل سورة الأنفال
إيمان بالله ورسوله
يتبعه إشفاق ووجل من خشيته
تعالى لما ادركوا عظمة هذا الدين مع القيام على تكاليفه
وكلهم خوف ان لاتقبل أعمالهم
فهم مشغولون بفهم القرآن وتدبره في كل وقت وفِي كل آن
حتى أصبح حب الحق واتباعه
سجية تجوب أعماقهم
وتترجمها جوارحهم في نصرة دين الله واتباع اوامره
والأدب مع تدبيره
هاهو المقداد رضي الله عنه
مثال في روعة الحق والانتصار له والله لانقول لك كما قال أصحاب موسى لموسى
اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون
إنما نقول لك اذهب انت وربك انا معكم مقاتلون ووالله لو خضت هذا البحر لخضناه معك
فتهلل وجه الحبيب بشرا
وزاد حسنه حسنا
وردد الانصار والمهاجرة مقولته
سبحانك القران الكريم في بديع
بيانه يفسر بعضه بعضا
هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وهذا وسام شرف
أضافه الله لهم ليثبتهم ويسرهم
حقا انه ربي الغفور الودود

(كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ)[الأنفال  آية: 5]

[التفسير الميسر]
( كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ  (5))
كما أنكم لما اختلفتم في المغانم فانتزعها الله منكم, وجعلها إلى قَسْمه وقَسْم رسوله صلى الله عليه وسلم, كذلك أمرك ربك -أيها النبي- بالخروج من "المدينة" للقاء عِيْر قريش, وذلك بالوحي الذي أتاك به جبريل مع كراهة فريق من المؤمنين للخروج

No comments:

Post a Comment