Monday, October 17, 2016

الفرق بين المسلمون والمؤمنون/ منقول


أعجبني هذا التحليل للمسلمين  وللمؤمنين 

الفرق بين ..

 (المسلمون والمؤمنون) .
 من القرآن الكريم:

إقرأ لطفاً لنكتشف أين موقعنا في ظل هذه الفتن الطاحنة.

المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من: صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان..الخ من العبادات، ولكن هم في شقاء تام شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري..الخ، فلماذا هذا الشقاء؟
جاء في القرآن الكريم: 
.
[قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم] 
 الحجرات 14

لماذا هم في شقاء؟ ..

الجواب أوضحه القرآن الكريم: لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين.

فلنتدبر مايلي:

• لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله، بدليل قوله تعالى:

 [وكان حقاً علينا نصر المؤمنين] الروم 47

• لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب، بدليل قوله تعالى:

 [ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين] 
 آل عمران 139

• لو كانوا مؤمنين لما جعل الله عليهم أي سيطرة من الآخرين، بدليل قوله تعالى:

 [ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا] 
 النساء 141

• ولو كانوا مؤمنين لما تركهم الله على هذه الحالة المزرية ،  بدليل قوله تعالى : 

( وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه ) 
 آل عمران 179.

* ولو كانوا مؤمنين لكان الله معهم في كل المواقف، بدليل قوله تعالى:
 [وإن الله مع المؤمنين] الأنفال 19

• ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولما يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين، قال تعالى:
 [وما كان أكثرهم مؤمنين].

فمن هم المؤمنون؟ .

الجواب من القرآن الكريم هم:

 [التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين] التوبة 112

نلاحظ أن الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين.

فهل نحن مؤمنون حقاً إيماناً كما يريده الله تعالى ؟

جعلني الله وإياكم من المؤمنين حقا ً

آمين يا رب العالمين

No comments:

Post a Comment