أعجبني هذا التحليل للمسلمين وللمؤمنين
الفرق بين ..
(المسلمون والمؤمنون) .
من القرآن الكريم:
إقرأ لطفاً لنكتشف أين موقعنا في ظل هذه الفتن الطاحنة.
المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من: صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان..الخ من العبادات، ولكن هم في شقاء تام شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري..الخ، فلماذا هذا الشقاء؟
جاء في القرآن الكريم:
.
[قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم]
الحجرات 14
لماذا هم في شقاء؟ ..
الجواب أوضحه القرآن الكريم: لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين.
فلنتدبر مايلي:
• لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله، بدليل قوله تعالى:
[وكان حقاً علينا نصر المؤمنين] الروم 47
• لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب، بدليل قوله تعالى:
[ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين]
آل عمران 139
• لو كانوا مؤمنين لما جعل الله عليهم أي سيطرة من الآخرين، بدليل قوله تعالى:
[ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا]
النساء 141
• ولو كانوا مؤمنين لما تركهم الله على هذه الحالة المزرية ، بدليل قوله تعالى :
( وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه )
آل عمران 179.
* ولو كانوا مؤمنين لكان الله معهم في كل المواقف، بدليل قوله تعالى:
[وإن الله مع المؤمنين] الأنفال 19
• ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولما يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين، قال تعالى:
[وما كان أكثرهم مؤمنين].
فمن هم المؤمنون؟ .
الجواب من القرآن الكريم هم:
[التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين] التوبة 112
نلاحظ أن الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين.
فهل نحن مؤمنون حقاً إيماناً كما يريده الله تعالى ؟
جعلني الله وإياكم من المؤمنين حقا ً
آمين يا رب العالمين
No comments:
Post a Comment