مسة المساء وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لابي بكر رضي الله عنه ان لايدع دبر الصلوات الابراهيمية اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا فاغفرلي فإنه لايغفر الذنوب الا انت قالها له وكأنه يهديها
اني احبك ياابابكر فلا تدعها يعلمنا الحبيب المصطفى كيف نتواصى بالحق ونتواصى بالصبر
واني احبكم في الله وادعو لكم فدعائي لكم عبادة لربي واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين 💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐
🌷سنة البلاغ 🌷
كانت المهمَّة الأولى للأنبياء هي البلاغ؛ فقد قال تعالى: {فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ} [النحل: 35]، وقال: {مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ} [المائدة: 99]، ومثال هذه الآيات كثير في القرآن، ولمـَّا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين، وليس بعده رسول يقوم بمهمَّة البلاغ، أوكل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المؤمنين الصادقين للقيام بهذه المهمَّة بعده، فصارت سُنَّة نبوية في غاية الأهمية؛ فقد روى البخاري عَنْ عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلاَ حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ».
وتتحقَّق هذه السُّنَّة بنقل معلومة واحدة من الدين إلى أي فرد؛ سواء من المسلمين أو من غير المسلمين، وسواء كان من الكبار أو الأطفال، شريطة الصدق وعدم تعمُّد الكذب، وقد كان واضحًا من سياق الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم يُشَجِّع المسلمين على الإقدام على البلاغ؛ لأن كثيرًا من الناس قد يتحرَّجون من أداء هذه المهمَّة؛ إما بسبب قلَّة علمهم، أو بسبب تهيُّبهم من الكلام في الدين؛ فشجَّعهم الرسول صلى الله عليه وسلم بتقليل المطلوب في عملية البلاغ، فقال: «وَلَوْ آيَةً». ثم ذكر أن المرفوض في عملية البلاغ هو الكذب "المتعمَّد"، أما حدوث خطأ في النقل لعدم دقَّة الحفظ، أو لعدم وضوح الفهم، فليس هو المقصود في الوعيد الذي جاء في النصِّ.
إن هذا الطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليضع على أكتافنا مهمَّة جليلة، وهي مهمَّة الوصول بهذا الدين العظيم إلى العالمين؛ فلنبدأ بأولادنا، وجيراننا، وأرحامنا، وأصدقاء العمل والمسجد والنادي، ثم لننطلق إلى مَنْ نعرف ومَنْ لا نعرف من الناس.
ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].
حمدا لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله وصحبه وسلم
سبحان ربي العظيم على الرغم من مهمة تبليغ الدعوة مهمة عظيمة اناطها الله برسله الكرام وجعل منهم اولي عزم ولكن رأيت لطفه بهم ان جعل هداية البشر بيده وحده لاشريك له فهو المربي الحقيقي لعقول العباد
وقلوبهم فما على الرسول الا البلاغ وهنا حضرني شاهد جميل عندما أمر الله سيدنا إبراهيم ان يؤذن في الناس بالحج قال ربي كيف سيصل صوتي الى الناس اجمعين قال ياابراهيم عليك الاذان وعلينا البلاغ
فعندما أذن فوصل بلاغه الى الاصلاب والارحام حتى لبت معه وعندما وصلت هذه السلالة الملبية الى الارض
حجت ماشاء الله واعتمرت بكرم الله
فما علينا الا ان نبلغ دعوة الله بصدق وأمانة فيكرمنا الله بهداية من بلغناه ونحن ننشد رضاء خالقنا
فله الحمد حتى يرضى
ولنعلم ان الهادي الحقيقي هو الله وانما الدعوة الى الله شرف يوسم الله به من رضي الله له قولا وزاده من فضله فما يكون من هذا العبد الا ان يسأل الله الثبات على هذا النهج الكريم حتى يلقى وجهه ذا الجلال والاكرام ولنعلم تمام العلم المرء مع من احب والحب في الاسلام معناه المتابعة قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم
فلو انتهجت تبليغ اية في اليوم تبلغين ثلاثمائة اية في العام وتكوني قد حظيت بهذا الشرف العظيم الي يحشرك ويجمعك مع اهل الله وخاصته ويزيد الله الذين اهتدوا هدى
اي نعيم هذا أعرضت البشرية عنه الا مارحم ربي
اللهم اجعلنا ممن عاشوا لتبليغ دعوتك ونصرة دينك وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين 🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
No comments:
Post a Comment