اسم الله الحميد من أسماء الجمالورد في القرآن ١٦ مرةارتبط :بالصراط /بالعزة /بالولايةمعنى اسم الله الحميد:*الحمد مقارنة بالمدح :الحمد أعم وأبلغ في الثناء من المدح*له ثمانية أوجه في المعاني في حق الله سبحانه وتعالى:١- المحمود على كل حال من الأحوال:وقال الزجاج: ("الحميد" هو فعيل بمعنى مفعول. والله تعالى هو المحمود بكل لسان، وعلى كل حال كما يقال في الدعاء: الحمد لله الذي لا يحمد على الأحوال كلها سواه)وقال الخطابي: ("والحميد" هو المحمود الذي استحق الحمد بأفعاله، وهو فعيل بمعنى مفعول، وهو الذي يحمد في السراء والضراء، وفي الشدة والرخاء، لأنه حكيم لا يجري في أفعاله الغلط، ولا يعترضه الخطأ فهو محمود على كل حال)كان الرسول ﷺ: أنَّهُ كان إذا رأى ما يسرُّهُ قالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي بنعمتِه تتمُّ الصَّالحاتُ وإذا رأى ما يسوؤُه قالَ الحمدُ للَّهِ على كلِّ حالٍ- كيف أحمد الله في حالة الضراء؟والحمد على الضراء يوجبه مشهدان : ( أحدهما : علم العبد بأن الله سبحانه مستوجب لذلك مستحق له لنفسه ; فإنه أحسن كل شيء خلقه وأتقن كل شيء وهو العليم الحكيم . الخبير الرحيمالثاني : علمه بأن اختيار الله لعبده المؤمن خير من اختياره لنفسه٢- حَمدُه يستدعي حَمدَهما أنعم اللهُ على عبدٍ نعمةً فقال الحمدُ للهِ إلا كان الذي أعطاهُ أفضلَ مما أخذلأن قول الحمد لله بذاته نعمة فلولا توفيق الله لما قام بحمد الله ."ما قَالَ عَبْدٌ قَطُّ: الْحَمْدُ لِلَّهِ إِلَّا وَجَبَتْ عَلَيْهِ نِعْمَةٌ بِقَوْلِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَمَا جَزَاءُ تِلْكَ النِّعْمَةِ؟ جَزَاؤُهَا أَنْ يَقُولَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، فَحَازَ أُخْرَى، وَلَا تَنْفَدُ نِعَمُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "*هل كل النعم على سوية واحدة؟ لانِعَم دنيوية: من رزق وغيرهنِعَم دينية: الهداية، حفظ الألفاظولكن كل النعم تستوجب الشكر ( ولئن شكرتم لازيدنكم)وعدم شكر النعم يحولها لبلية، تحرم بركتهاوالنعمة التي تقربك من الله فهي نعمة والتي لا تقربك من الله فهي بلية..٣- يضاعف ثواب الحمد أضعافاً لا نهائية:الحمد البسيط لساني ثوابه اجر عظيممن قال إذا أوى إلى فراشِه : الحمدُ لله الذي كفَاني وآواني . الحمدُ لله الذي أطعمَني وسقاني . الحمدُ لله الذي منَّ عليَّ وأفضلَ ، اللهمَّ ! إني أسألُك بعزَّتِك أن تُنَجِّيَني من النارِ ؛ فقد حمِدَ اللهَ بجميعِ محامدِ الخَلْقِ كلِّهمألا أدُلُّك على ما هو أكثرُ من ذكرِك اللهَ الليلَ مع النهارِ ؟ تقولُ : الحمدُ لله عددَ ما خلق ، الحمدُ لله مِلْءَ ما خلق ، الحمدُ لله عددَ ما في السمواتِ وما في الأرضِ ، الحمدُ للهِ عددَ ما أحصى كتابُه ، والحمدُ لله على ما أحصى كتابُه ، والحمدُ لله عدَدَ كلِّ شيءٍ ، والحمدُ لله مِلْءُ كلِّ شيءٍ ، وتسبِّحُ اللهَ مثلهنَّ . تَعَلْمهنَّ وعَلِّمْهنَّ عقِبَك مِن بعدِك٤-يحمد عمل العبد ولو كان بسيطاًومنها اماطة الأذى عن الطريق:بينَما رجُلٌ يمشي بطريقٍ وجَد غُصْنَ شوكٍ على الطَّريقِ فأخَذه فشكَر اللهُ له فغفَر له~~ فما بالك بإماطة الأذى عن القلوب 💛من أكَلَ طَعامًا فقال: الحمدُ للهِ الذي أطعَمَني هذا الطَّعامَ ورَزَقَنيه من غيرِ حولٍ مِنِّي ولا قوةٍ، غُفِرَ له ما تقَدَّمَ مِن ذَنْبِه، ومَن لَبِسَ ثوبًا فقال: الحمدُ لله الذي كساني هذا ورَزَقَنيه من غيرِ حَولٍ مِنِّي ولا قوةٍ، غُفِرَ له ما تقَدَّمَ مِن ذَنبِه وما تأخَّرالراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن حجر العسقلاني٥- هو المحمود على كمال شرعهويقول الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى: (وهو "الحميد" أي: المحمود في جميع أفعاله وأقواله، وشرعه وقدره لا إله إلا هو ولا رب سواه)فكل أمره ففيه كمال الخير في ديننا ودنياناوما من نهي الا رحمة من الله لناواسمعوا خمس نواهي لو أصبناها نالنا الشر العظيم :"يا معشرَ المُهاجِرينَ، خِصالٌ خمْسٌ إذا نزلْنَ بكم -وأعوذُ باللهِ أنْ تُدْرِكوهنَّ-:١-لم تظهَرِ الفاحشةُ في قومٍ قطُّ حتَّى يُعْلِنوا بها، إلَّا فشا فيهم الطَّاعونُ والأوجاعُ الَّتي لم تكُنْ مضَتْ في أسلافِهم الَّذين مَضَوا قبلَهم٢-ولا انتقَصوا المكيالَ والميزانَ إلَّا أُخِذُوا بالسِّنينَ وشِدَّةِ المؤنةِ وجورِ السُّلطانِ عليهم٣- ولم يَمْنعوا زكاةَ أموالِهم إلَّا مُنِعُوا القَطْرَ من السَّماءِ، ولولا البهائمُ لم يُمْطَروا٤-ولم يَنْقضوا عهدَ اللهِ وعهدَ رسولِه إلَّا سلَّطَ اللهُ عليهم عدُوًّا من غيرِهم، فأخَذَ بعضَ ما في أيديهم٥-وما لم يَحْكمْ أئمَّتُهم بما أنزَلَ اللهُ وتَخيَّروا فيما أنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ، إلَّا جعَلَ اللهُ بأْسَهم
No comments:
Post a Comment