❀•▣🌹▣•❀
*🌹قصه اليوم🌹*🌨#الصينية_مايو _محمد_أعظم_البشرلم تكن الصينية مايو تشن البالغة من العمر 40 عامًا في يوم من الأيام تعتنق أي دين.. إذن فما هي قصة إسلام الصينية مايو؟تقول مايو تشن -التي أطلقت على نفسها اسم عائشة تيمنًا باسم السيدة عائشة رضي الله عنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، وابنة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه-: كان والدي الذي يعمل أستاذًا في جامعات الصين يذكر -في بعض الأحيان- لي أن أجداده كانوا من المسلمين، ولكنهم تركوا الدين الإسلامي بعد الانتقال من موطنهم الأصلي في جنوب الصين إلى المنطقة الشمالية، فلم يجد الأجداد في الإقليم الذي سكنوه مسجدًا، وكذلك لا يوجد مسلمون، فضاعت الصلاة!ومن ثَمَّ تبعها الزكاة، وتربَّى الجيل الذي جاء بعد الأجداد على الأفكار الشيوعية التي لا تعترف بدين أو خالق لهذا الكون.وتضيف عائشة: كنت لا أهتم حينما يتحدث والدي عن هذا التاريخ، حيث كنتُ أعتبره من الإرث البالي الذي لا يُذكر بنوع من الفخر والتباهي؛ حيث إنني أعيش حياة لا يوجد فيها أي حدود، كل شيء أريد أن أفعله أقوم بفعله، دون أن أخاف من أي شيء، ما دمتُ ملتزمة بالقوانين التي تسير عليها الدولة.وتكمل عائشة: في هذه الأثناء كانت أختي الكبرى قد جاءت إلى دبي لتعمل، وبعد مرور سنة على وجودها هنا أرسلت لنا ما يفيد أنها وجدت السعادة التي ما بعدها سعادة، فتعجبنا كثيرًا وقلنا: إنها ربحت أشياء ثمينة. ولكن قالت: إنني عرفت الله الحق، فعرفت ذاتي؛ لأنني أسلمت.هنا توقعت أن يثور أبي، ولكنه سعد جدًّا لقراءة خبر إسلام أختي مريم في الخطاب الذي أرسلته إلينا، وهنا سألت الوالد: ولو أنا أسلمتُ أو اعتنقتُ ديانة أخرى ستكون في مثل هذه السعادة. ردَّ قائلاً: إنني أعلم أن الإسلام هو الدين الحق، وسأبحثُ بكل دقة حتى أثبت ذلك.تقول عائشة المسلمة الجديدة: بدأت تتبلور فكرة إسلامي بعد مجيئي إلى دبي، واستقبلتني أختي بسلوك يعتبر جديدًا علينا لم أكن أعهده عليها من قبلُ؛ حيث إنها ارتدت ملابس المسلمين، وكثيرًا ما تقرأ في كتابٍ تعظِّمه وتضعه في مكانة عالية في البيت، فعرفتُ أنه القرآن الكريم، وكانت تقوم بحركات على سجادة صغيرة تحافظ دائمًا على طهارتها ونظافتها، علمتُ فيما بعد أنها صلاة المسلمين التي يتقرب فيها العبد إلى خالقه سبحانه وتعالى، وبدأتُ أسأل أصدقاءها عن سر التغيير الذي حدث لأختي، قالوا: إنها أسلمت ودخلت في دين النبي محمد صلى الله عليه وسلم.وتضيف عائشة: في هذه الأثناء قامت أختي بإمدادي بالعديد من الكتب التي تتحدث عن الإسلام في صورة مبسطة، وعندما أنتهي من كتابٍ تعطيني غيره، حتى جاءت اللحظة الحاسمة، حيث قلت لها: كيف أصبح مسلمة؟ هنا تهلَّل وجه أختي؛ فرحًا بما سمعت مني ذلك وهي تكبِّر: الله أكبر، الله أكبر!ثم أخذتني إلى إحدى الأخوات المسلمات من الجنسية الصينية؛ كي تشرح لي بعض المفاهيم الإسلامية مثل وحدانية الله عز وجل، وأنه هو الخالق الوحيد لهذا الكون، وأن الرسل جميعًا أُرسلوا من قِبل الله؛ ليُخرِجوا الناس من عبادة المادة التي طغتْ على كثير من الناس إلى عبادة الله سبحانه وتعالى، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء رسولاً من عند الله؛ ليصحِّح ما وقع فيه الناس من أخطاء في عبادتهم وتعاليمهم، وأنه صلى الله عليه وسلم هو خاتم الرسل عليهم السلام أجمعين.وعن القرآن الكريم، تقول عائشة: عندما أسمع القرآن الكريم بصوت المقرئين العرب، أشعر أن تيارًا إيمانيًّا يسري في جسدي، فأشعر أنني أحلِّق في فضاء واسع وكبير، تحدث فيه تجليات عظيمة لا أستطيع أن أصفها.وتضيف: لقد سمعتُ القدر اليسير عن سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم، فاستشعرتُ أنه أعظم إنسان منذ بداية الخليقة حتى يوم القيامة.المصدر: جريدة البيان الإماراتية.____❀•▣كل قصة في هذه الحياة درس تربوي أجده في كتاب ربيولقد ارسلنا نوحا وابراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقونكم ابكتني هذه الآية في خوفنا على الاولاد والذريةفبحثت عن العلاج فما وجدت سوى أمرين أن استسلم لتدبير الله ورحمته التي وسعت كل شيءاما الأمر الثاني ان اجتهد بما أمرني به ربي من تعبد وسجود ودعاء وتضرع وأمر بمعروف ونهي عن منكر فيرزقني كما وعدني ولنعلم ان ليس لنا من الأمر شيء الا ان نقول رحماك ربي فينا رحماك اهدنا الى ماتحب ربي وترضىوايانا ان يوسوس لنا الشيطان في قضاء الله في عباده هو خلقهم وهو أعلم بهم وهو ارحم الراحميناللهم لاتجعل فينا شقيا ولا محرومابلغوا عني ولو آيةقال تعالى الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمنوأولئك هم المهتدونتباركت ربي وتعاليت نعمتان عظيمتان هما الأمن والهدايةوهما ثمرتي الايمان الخالص الصادق هذا الإيمان الذي كتبه الله في قلوب المؤمنين وكأنه سجية في جبلتهم وطبيعتهم التي فطرهم الله عليهاوالقرآن يفسر بعضه بعضا قال تعالى وثيابك فطهر وكان العرب يطلقون على الثوب بمعنى القلب والطهارة في الاسلام للقلب والثوب فلا تقبل صلاة في ثوب نجسوفي هذه الآية الكريمة تبين ان الفئة التي ارتضاها الله لعبوديتهإلتحفت ثوب الإيمان المطهر من الكفر بكل انواعه وخاصة كفر النعمة عند العبد المؤمن الذي إمتلك وورث أكبر نعمة نعم الايمان الصادق النقي الطاهر المبرأ من الشرك والكفر والنفاق والكذب والفواحش ومن كل خطوات الشيطانوسما بهم إيمانهم إذا أعطوا شكروا وإذا إبتلوا صبرواوإذا ظُلِموا غفروا وإذا أسأؤوا استغفروا هكذا أصبحوا بعد انعقاتهم من الكفر والشرك والظلم والطغيان والفسادهؤلاء فازوا بوسام الأمن من الله والهداية والرشادوكان وعد الله منجز تباركت ياقديراللهم مغفرتك أوسع من ذنوبنارحمتك أرجى من أعمالنانسألك إيمانا لايرتد ونعيما لاينفذ وقرة عين الأبد ومرافقة نبيك محمد صلوات ربي وسلامه عليه في جنة الخلدلنفرح ونستبشر بنعمة الله وفضله ايمان يجعلنا في أمان الله وضمانهأمان من الله ان يحرم قلوبنا وكلنا عن النار فالله الكريم لايعذب قلبا وعى القرآن الكريموهداية تمضي بنا الى جنات النعيم الجنة عرفها لعباده المؤمنينمع الزيادة لذة النظر لوجهه الكريملك الحمد ربي بمداد قلم يخط ويبلغ عن قديم إحسانك وعظيم مناتك وبديع بيانك وعفوك وغفرانكمداد محبتكم أختكم ضحى لاتنسونا من صالح الدعاء
No comments:
Post a Comment