بلغوا عني ولو آيةقال تعالى الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمنوأولئك هم المهتدونتباركت ربي وتعاليت نعمتان عظيمتان هما الأمن والهدايةوهما ثمرتي الايمان الخالص الصادق هذا الإيمان الذي كتبه الله في قلوب المؤمنين وكأنه سجية في جبلتهم وطبيعتهم التي فطرهم الله عليهاوالقرآن يفسر بعضه بعضا قال تعالى وثيابك فطهر وكان العرب يطلقون على الثوب بمعنى القلب والطهارة في الاسلام للقلب والثوب فلا تقبل صلاة في ثوب نجسوفي هذه الآية الكريمة تبين ان الفئة التي ارتضاها الله لعبوديتهإلتحفت ثوب الإيمان المطهر من الكفر بكل انواعه وخاصة كفر النعمة عند العبد المؤمن الذي إمتلك وورث أكبر نعمة نعم الايمان الصادق النقي الطاهر المبرأ من الشرك والكفر والنفاق والكذب والفواحش ومن كل خطوات الشيطانوسما بهم إيمانهم إذا أعطوا شكروا وإذا إبتلوا صبرواوإذا ظُلِموا غفروا وإذا أسأؤوا استغفروا هكذا أصبحوا بعد انعقاتهم من الكفر والشرك والظلم والطغيان والفسادهؤلاء فازوا بوسام الأمن من الله والهداية والرشادوكان وعد الله منجز تباركت ياقديراللهم مغفرتك أوسع من ذنوبنارحمتك أرجى من أعمالنانسألك إيمانا لايرتد ونعيما لاينفذ وقرة عين الأبد ومرافقة نبيك محمد صلوات ربي وسلامه عليه في جنة الخلدلنفرح ونستبشر بنعمة الله وفضله ايمان يجعلنا في أمان الله وضمانهأمان من الله ان يحرم قلوبنا وكلنا عن النار فالله الكريم لايعذب قلبا وعى القرآن الكريموهداية تمضي بنا الى جنات النعيم الجنة عرفها لعباده المؤمنينمع الزيادة لذة النظر لوجهه الكريملك الحمد ربي بمداد قلم يخط ويبلغ عن قديم إحسانك وعظيم مناتك وبديع بيانك وعفوك وغفرانكمداد محبتكم أختكم ضحى لاتنسونا من صالح الدعاء
No comments:
Post a Comment