Monday, November 21, 2016

حياتنا والقرآن

🌱طفقتُ أبحثُ عن (حياةٍ) غير هذه (الحياة) 
وأفتشُ عن (صحبٍ) غير  (الصحب) 

🌴فظفرتُ ببغيتي عندما ولجتُ عالم (القرآن)..
وأدركتُ حاجتي حين اهتزت حبال حنجرتي متغنيةً بـ(كلام الله) 

🌴 فوجدتُ (الحياة) التي لا بؤس فيها
وعثرتُ على (الصاحب) الذي لا أخشى بوائقه فوالذي نفسي بيده إن (الحياة مع القرآن ) = لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ

🌴(الحياةُ مع القرآن) =هي النعيم المعجل، والعيش المرغد، والسرور المبهج
🌴(الحياةُ مع القرآن) = نعمةٌ لا تعادلها نعمة، ومنــّةٌ لا تضارعها منة، وأنسٌ لا يجاريه أنسٌ

🌴عاشَ عمر رضي الله عنه مع القرآن فقرعته زواجره، وهزته مواعظه حتى أنه ‏خرج ليلةً فسمع (وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ) فقال: قسمٌ و ربِّ الكعبة حق.فمرض شهراً يعوده الناس لا يدرون ما مرضه.

🌴وعاش ابنُ عباس رضي الله عنهما مع القرآن حتى صار القرآنُ جليسَ فكره، وأنيسَ قلبه، وشاغلَ عقله حتى أنه كان يقول ‏(والله لو أضعتُ عقالَ بعيري لوجدتُ ذلك في كتابِ الله)!!

🌴عاش خالدُ بن الوليد رضي الله عنه مع القرآن حتى أنه في آخر حياته أمسك بالمصحف وبكى وقال : شغلني عنك الجهاد ! 

🌴 إن (الحياةَ مع القرآن) = ‏ حياةٌ مطمئنةٌ، وسكينةٌ دائمةٌ لا يعرفها إلا من عاش مع القرآن

🌴 و‏ما قال أهل الجنة (الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن) إلا لكونهم عاشوا مع القرآن، تأمل بداية الآيات (إن الذين يتلون كتاب الله) 

🌴إن (صحبة القرآن) =هي الصحبة التي يثبت نفعها يوم يفر منك أبوك وأمك، وأخوك وصاحبك، وزوجتك وأولادك، وقبيلتك وعشيرتك فتلتفت فلا تجد إلا صاحبك الوفي (القرآن) يقف معك يجادل عنك ويشفع لك ‏(اقرَؤوا القرآنَ ؛ فإنَّهُ يأتي يومَ القيامةِ شَفيعًا لأصحابِه ) 

🌴‏لن أقول جرّب العيش مع القرآن لتذق لذة السعادة، بل تيقّن أنك في خير منذ اللحظة التي تقرر فيها صحبة القرآن.
🌱وأخيرا: أقولها بلسان محبٍ ناصحٍ :
(لا تغادر دنياك قبل أن تذوق أطيب ما فيها؛ العيشَ مع كتاب الله)

  • Sent from my iPhone

No comments:

Post a Comment