أحبتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب
وشعائر الله عديدة منها الأخوة في الله
لانحسب هذه النعمة التي نحن بصددها هذا التواصل فيما بيننا
أمر عادي ألفناه ومنهم من يقول شبعنا ارسال صباح الخير ومساء الخير اياكم من هذا المنزلق الشيطاني الذي يوسوس لنا
لو نعلم كم من عبادات تحققت عن طريق هذا التواصل
عندما على بعضنا تسلم قلوبنا من النكد والكراهية والله يسمع ويرى وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها او ردوها ان الله كان على كل شيء حسيبا
ويجزئ الواحد عن الكل خاصة على صفحتنا المباركة
ثانيا ننشر العلم الشرعي وهو فرض عين على كل مسلم ومسلمة
وهو من نوع من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
ثالثا ننشر الخير بصور متعددة قال تعالى ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون
فهم صالحون بذاتهم مصلحين لغيرهم
نواسي بعضنا بعضا من عيادة مريض وتعزية مصاب
وتهنئة بأفراح وهذه إحياء لسنة رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه
عبر هذا التواصل نجدد الود بيننا والوفاء بالعهود مع الله ورسوله
عبر هذا التواصل ندعو لبعضنا ونعلم الآخرين الدعاء
عبر هذا التواصل نتدارس كتاب الله وسنة رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه وسيرة الحبيب وصحبه الكريم
فهم نور القدوة في حياتنا
عبر هذا التواصل تكتبين كلمة لاتلقي لها بالاً تبلغين بها من رضوان الله ماشاء الله
عبر هذا التواصل تؤنسين غريبا يشكو الغربة والوحدة فيدعو لك
عبر هذا التواصل نتفقد أحوال الارحام والأقرباء والاصحاب فننجو من كبيرة عظيمة وهي قطع الارحام وجفاء الآخرين
فالمسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المسلم الذي لايخالط الناس ويصبر على أذاهم
كتبت لكم اختكم ضحى بمداد قلم محب للتذكرة
فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
واحب الخلق الى الله أنفعهم لعياله وللعباد
عبر هذا التواصل نسأل الله ان يرحمنا ويعفو عنا ويغفر لنا ويجبرنا وان يجمعنا تحت ظله يوم لاظل الا ظله
ومسك الختام الحمد والشكر العظيم لله رب العالمين حمدا يليق
لجلال وجهه وعظيم سلطانه
وجزى الله عنا نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه خير ماجزى نبيا عن امته وصحبه الكريم
دمتم في رعاية الله
ثم أعطينا -بعد هلاك الأمم- القرآن مَن اخترناهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم: فمنهم ظالم لنفسه بفعل بعض المعاصي, ومنهم مقتصد, وهو المؤدي للواجبات المجتنب للمحرمات, ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله, أي مسارع مجتهد في الأعمال الصالحة, فَرْضِها ونفلها, ذلك الإعطاء للكتاب واصطفاء هذه الأمة هو الفضل الكبير.
الذي أفرح قلبي خاتمة الآية ذلك هو الفضل الكبير
يالها من فرحة كبرى ان أختص هذه الأمة المحمدية بهذا الفضل الكبير بشهادة رب العالمين نعمة لاتعدلها نعمة ولا يتقدم عليها فضل فله الحمد حتى يرضى وله الحمد إذا رضي وله الحمد بعد الرضى وله الحمد في الآخرة والاولى
سبحانك ماأرحمك ترزق العبد الطاعة فتكرمه بها وتزيده من واسع فضلك كما ورد في الحديث القدسي
عبدي أطعتناك فقربناك وعصيتنا فأمهلناك وعدت الينا فقبلناك
والقرآن يفسر بعضه بعضا
قال تعالى الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن
وهم مهتدون
هم اذا أعطاهم الله شكروا وإن ابتلاهم صبروا وان ظُلِموا غفروا
وان ظلموا استغفروا حقا هم من جمعوا الصفات الثلاث فمنهم ظالم لنفسه فيستغفر ويتوب
ومنهم مقتصد اذا ابتلاهم صبروا
ومنهم سابق في الخيرات أعطاهم الله فشكروا على نعمة التوحيد والقران والايمان والاحسان وردوا كل نعمة وفضل الى المنعم الحقيقي وهذا ماكان عليه الانبياء والصالحون وحسن أولئك رفيق
No comments:
Post a Comment