Thursday, June 3, 2021

فضل التواصل فيما بيننا

 


أحبتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب
وشعائر الله عديدة منها الأخوة في الله
لانحسب هذه النعمة التي نحن بصددها هذا التواصل فيما بيننا
أمر عادي ألفناه ومنهم من يقول شبعنا ارسال صباح الخير ومساء الخير اياكم من هذا المنزلق الشيطاني الذي يوسوس لنا
لو نعلم كم من عبادات تحققت عن طريق هذا التواصل
عندما على بعضنا تسلم قلوبنا من النكد والكراهية والله يسمع ويرى وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها او ردوها ان الله كان على كل شيء حسيبا
ويجزئ الواحد عن الكل خاصة على صفحتنا المباركة
ثانيا ننشر العلم الشرعي وهو فرض عين على كل مسلم ومسلمة
وهو من نوع من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
ثالثا ننشر الخير بصور متعددة قال تعالى ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون
فهم صالحون بذاتهم مصلحين لغيرهم
نواسي بعضنا بعضا من عيادة مريض وتعزية مصاب
وتهنئة بأفراح وهذه إحياء لسنة رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه
عبر هذا التواصل نجدد الود بيننا والوفاء بالعهود مع الله ورسوله
عبر هذا التواصل ندعو لبعضنا ونعلم الآخرين الدعاء
عبر هذا التواصل نتدارس كتاب الله وسنة رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه وسيرة الحبيب وصحبه الكريم
فهم نور القدوة في حياتنا
عبر هذا التواصل تكتبين كلمة لاتلقي لها بالاً تبلغين بها من رضوان الله ماشاء الله
عبر هذا التواصل تؤنسين غريبا يشكو الغربة والوحدة فيدعو لك
عبر هذا التواصل نتفقد أحوال الارحام والأقرباء والاصحاب فننجو من كبيرة عظيمة وهي قطع الارحام وجفاء الآخرين
فالمسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المسلم الذي لايخالط الناس ويصبر على أذاهم
كتبت لكم اختكم ضحى بمداد قلم محب للتذكرة
فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
واحب الخلق الى الله أنفعهم لعياله وللعباد
عبر هذا التواصل نسأل الله ان يرحمنا ويعفو عنا ويغفر لنا ويجبرنا وان يجمعنا تحت ظله يوم لاظل الا ظله
ومسك الختام الحمد والشكر العظيم لله رب العالمين حمدا يليق
لجلال وجهه وعظيم سلطانه
وجزى الله عنا نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه خير ماجزى نبيا عن امته وصحبه الكريم
دمتم في رعاية الله

ثم أعطينا -بعد هلاك الأمم- القرآن مَن اخترناهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم: فمنهم ظالم لنفسه بفعل بعض المعاصي, ومنهم مقتصد, وهو المؤدي للواجبات المجتنب للمحرمات, ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله, أي مسارع مجتهد في الأعمال الصالحة, فَرْضِها ونفلها, ذلك الإعطاء للكتاب واصطفاء هذه الأمة هو الفضل الكبير.

الذي أفرح قلبي خاتمة الآية ذلك هو الفضل الكبير
يالها من فرحة كبرى ان أختص هذه الأمة المحمدية بهذا الفضل الكبير بشهادة رب العالمين نعمة لاتعدلها نعمة ولا يتقدم عليها فضل فله الحمد حتى يرضى وله الحمد إذا رضي وله الحمد بعد الرضى وله الحمد في الآخرة والاولى
سبحانك ماأرحمك ترزق العبد الطاعة فتكرمه بها وتزيده من واسع فضلك كما ورد في الحديث القدسي
عبدي أطعتناك فقربناك وعصيتنا فأمهلناك وعدت الينا فقبلناك
والقرآن يفسر بعضه بعضا
قال تعالى الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن
وهم مهتدون
هم اذا أعطاهم الله شكروا وإن ابتلاهم صبروا وان ظُلِموا غفروا
وان ظلموا استغفروا  حقا هم من جمعوا الصفات الثلاث فمنهم ظالم لنفسه فيستغفر ويتوب
ومنهم مقتصد اذا ابتلاهم صبروا
ومنهم سابق في الخيرات أعطاهم الله فشكروا على نعمة التوحيد والقران والايمان والاحسان وردوا كل نعمة وفضل الى المنعم الحقيقي وهذا ماكان عليه الانبياء والصالحون وحسن أولئك رفيق

No comments:

Post a Comment