سم الله الرحمن الرحيم
📕قيام الليل
✍️️لقد حث الرسول صلّ الله عليه وسلم على قيام الليل بقوله:" أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام".
✍️️وقال صلوات ربي وسلامه عليه:" عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، ومقربة لكم إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة من الإثم، ومطردة للداء عن الجسد".
✍️️ وأمر الله نبيه صلّ الله عليه وسلم بقوله:" وَمِنَ اللّيْلِ فَتَهجّدْ بِهِ نَافِلَة لَكَ عَسَى أن يَبْعَثَكَ رّبُّكَ مَقَاماً مَحْمُودا".
✍️️وقوله تعالى:" أَمَّن ْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللّيْل سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَة وَيَرجُو رَحْمَةَ رَبّهِ".
✍️️قال صلّ الله عليه وسلم: "إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين ".
✍️️وحث صلوات ربي وسلامه عليه على إيقاظ الأهل بقوله:" رحم الله امرأ قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها، فإن أبى نضحت في وجهه الماء".
✍️️ وإذا غلبه النعاس فليرقد لقوله صلّ الله عليه وسلم:
"إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدر مايقوله فليضطجع".
✍️️وقت القيام أول الليل ووسط الليل وآخر الليل وأفضل أوقاته الثلث الأخير من الليل لقوله صلّ الله عليه وسلم: " ينزل ربنا عز وجل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له".
✍️️ليس لقيام الليل عدد مخصوص من الركع، ولا حد معين ، فهي تستحق ولو بركعة واحدة بعد صلاة العشاء.
✍️️وقال صلّ الله عليه وسلم:" من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه مابين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب كأنما قرأه من الليل".
الحمد لله الذي جعل الصلاة راحة للمؤمنين والصلاة والسلام على إمام المصلين المتهجدين، وسيد الراكعين والساجدين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
ونتابع مع النوافل من قيام رمضان وسنة الضحى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين
وعلى آله وصحبه وسلم
لايخفى علينا ان السنة الشريفة مفسرة لكتاب الله
قال تعالى وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن اراد ان يتذكر
او اراد شكورا
سبحان الله وكأن الليل والنهار جعلهما الله لعبده المؤمن يصحبانه في تسبيحهما لله تعالى تضاء ظلمة الليل بسجود العبد المؤمن لربه وكيف لاتضاء ؟؟؟؟!!!!! والتنزل الالهي وحده هو الذي يبعث الحياة في سجى الليل الداجي
ويصبح الليل نورا وضاء عند العبد الساجد المتضرع المشفق من عذاب الله ويفرح المؤمن المتهجد بترقيه وإكرام الله له
ويستشعر تفضل الله عليه بأن استقبله وهو الذي دعاه الى لقائه
فيصبح فرحا نشيطا لما اختصه الله بهذا الفضل العظيم
يصبح مطمئنا لتدبير الله لأنه أحيا قلبه بالتذلل والانكسار بين يدي خالقه الذي أعزه بهذا اللقاء الكريم ولماذا ؟؟؟!! لايطمئن
وكيف ووعد الله منجز شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس
فالذي يقوم الليل له وسام خاص يقلده الله اياه ويعزه بأن يستأنس بخالقه وهو يتبتل بين يديه ويعلم ان الدنيا ستأتيه راكعة يعطيه الكريم قبل ان يسأله ويجيبه قبل ان يدعوه
واعلم أيها العبد ان منزلتك عند الله كمنزلته هو عندك
وتوقف القلم بمداده قليلا عند حديث رب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره
وهذا الوصف ينطبق على حالتين هو المؤمن يكون حاجا فيكون
أشعث أغبر فلو تقبله الله وأقسم عليه فإن الله يبر بقسمه ويستجيب له
او الحالة الثانية والمؤمن المجاهد في سبيل الله فهو أشعث أغبر لو اقسم على الله لأبره وخير مثال البراء بن مالك
الذي أقسم على الله ان ينصر المسلمين في حروب الردة وغيرها
استجاب الله له
وهتف مداد القلم ليحكي لي قصة الاشعث الاغبر في معناه المجازي الذي جاهد هواه ليرضى الله وأصبحت الدنيا في يده
لا في قلبه وكل همه ان يرضى الله ازهد في الدنيا يحبك الله
ومعنى الزهد في الدنيا ان يجعل العبد كل مايملك وسائل ليرضى الله وغايته فقط ان يلقى الله وهو راض عنه
اللهم مغفرتك اوسع من ذنوبنا رحمتك ارجى من أعمالنا
همسة من قلب أحبكم في الله أختكم ضحى
No comments:
Post a Comment