: ما اللمسة البيانية في استعمال صيغة المضارع مرة وصيغة الماضي مرة أخرى في قوله تعالى ( من كان يريد حرث الآخرة ) الشورى و ( ومن أراد الآخرة ) الإسراء؟
استعمال فعل المضارع مع الشرط يكون إذا كان مضمون أن يتكرر. أما استعمال فعل الماضي فالمضمون أن لا يتكرر أو لا ينبغي أن يتكرر. كما نلاحظ أيضاً في قوله تعالى:
( ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد ) لقمان 12 ينبغي تكرار الشكر لذا جاء بصيغة الفعل المضارع ( يشكر ) أما الكفر فيكون مرة واحدة وهو لا ينبغي أن يتكرر فجاء بصيغة الماضي في قوله ( كفر ).
كذلك في قوله تعالى : ( من قتل مؤمناً خطأ ) النساء 92 المفروض أن القتل وقع خطاً والمفروض أن لا يتكرر أما في قوله تعالى: ( من يقتل مؤمناً متعمداً )النساء 93 هنا تكرار للفعل لأنه قتل عمد.
[03-06, 10:28 AM] 1 289-259-4798: ما الفرق بين كلمتي ( دارهم ) و( ديارهم ) من الناحية البيانية في القرآن الكريم؟
الصيحة هي أشمل وأهمّ من الرجفة لذا فإنها تُصيب عدداً أكبر وتبلغ أكثر من الرجفة والمعلوم أن الصوت يمتد أكثر من الرجفة ولهذا فهي تؤثر في ديار عديدة لذا جاء استخدام كلمة ( ديارهم ) مع الصيحة كما في قوله تعالى : ( وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ) هود 67 وقوله سبحانه : ( وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْباً وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مَّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ) هود 94 ، أما الرجفة فيكون تأثيرها في مكانها فقط لذا جاء استخدام كلمة ( دارهم ) مع الرجفة كما في قوله في سورة الأعراف( فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ) آية 78 و91 ( فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ) وكذلك في قوله تعالى:
( فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ) سورة العنكبوت آية 37 .
ولم ترد في القرآن كلمة ( ديارهم ) إلا مع العذاب بالصيحة ولم ترد كلمة ( دارهم ) إلا مع العذاب بالرجفة
منقول
استعمال فعل المضارع مع الشرط يكون إذا كان مضمون أن يتكرر. أما استعمال فعل الماضي فالمضمون أن لا يتكرر أو لا ينبغي أن يتكرر. كما نلاحظ أيضاً في قوله تعالى:
( ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد ) لقمان 12 ينبغي تكرار الشكر لذا جاء بصيغة الفعل المضارع ( يشكر ) أما الكفر فيكون مرة واحدة وهو لا ينبغي أن يتكرر فجاء بصيغة الماضي في قوله ( كفر ).
كذلك في قوله تعالى : ( من قتل مؤمناً خطأ ) النساء 92 المفروض أن القتل وقع خطاً والمفروض أن لا يتكرر أما في قوله تعالى: ( من يقتل مؤمناً متعمداً )النساء 93 هنا تكرار للفعل لأنه قتل عمد.
[03-06, 10:28 AM] 1 289-259-4798: ما الفرق بين كلمتي ( دارهم ) و( ديارهم ) من الناحية البيانية في القرآن الكريم؟
الصيحة هي أشمل وأهمّ من الرجفة لذا فإنها تُصيب عدداً أكبر وتبلغ أكثر من الرجفة والمعلوم أن الصوت يمتد أكثر من الرجفة ولهذا فهي تؤثر في ديار عديدة لذا جاء استخدام كلمة ( ديارهم ) مع الصيحة كما في قوله تعالى : ( وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ) هود 67 وقوله سبحانه : ( وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْباً وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مَّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ) هود 94 ، أما الرجفة فيكون تأثيرها في مكانها فقط لذا جاء استخدام كلمة ( دارهم ) مع الرجفة كما في قوله في سورة الأعراف( فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ) آية 78 و91 ( فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ) وكذلك في قوله تعالى:
( فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ) سورة العنكبوت آية 37 .
ولم ترد في القرآن كلمة ( ديارهم ) إلا مع العذاب بالصيحة ولم ترد كلمة ( دارهم ) إلا مع العذاب بالرجفة
منقول
No comments:
Post a Comment