قال تعالى ولقد كرمنا بني آدم
وقال يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد
خطاب واحد موجه للإنسان الذي
أكرمه الله بعبوديته
ان اللفظة التي استوقفتني هي يابني آدم
والناء التي في فعل كرمنا عائدة على الله
ولماذا النداء الثاني قال يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد
فوجدت ان الله أكرم عبده بما شاء من معاني التكريم التي لاتعد ولاتحصى
وقد عمم في هذا الموطن بأن خلقهم
كلهم موحدون وهذا مقتضى عدله
وإحسانه
وطلب منهم ان يتزينوا بالإخلاص
والصدق والطاعة والولاء لله تعالى
وبالطهارة والنظافة وحسن المظهر
ان الله يحب ان يرى أثر نعمته على عبده
وخاصة في هذا الاجتماع الاسبوعي الذي ثمرته زيارة الله سبحانه وتعالى في الجنة لمصلي
الجمعة
ومن تكريمه لهذا العبد يباهي بهذا الجمع في الملأ الأعلى
ويثني عليه وسبحانه هي منته على عباده فوالله لايستطيع العبد ان يسجد سجدة واحدة الا بفضل الله وكرمه
وأمر ملائكته بعد التسبيح بحمده
ان يستغفروا لعباده المؤمنين
وهذا ماورد في سورة غافر
وهذه الملائكة وصفهم ويفعلون
مايؤمرون
الذين يحملون العرش ومن حوله
يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به
ويستغفرون للذين آمنوا
ولذلك ترين نفسك تذكرين الله
وتستغفرين وهذا من قديم احسان الله على عباده المؤمنين
ومن علامة صلاة الله على عبده ان يوفقه لطلب العلوم وأشرفها العلم الشرعي ليظهره على الدين كله
هو وأهله
وقد اوجب الله على نفسه اكرام
حامل القران لا الغالي فيه ولا الجافي عنه
ومسك الختام ان الله هو الغفور الشكور الودود على الحقيقة
فهو الذي حبب إلينا الايمان وزينه
في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان
وأولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعمة
اللهم ألهمنا رشدنا ونعوذ بك من شرور أنفسنا
وهذه هي مناط عقيدة المسلم ياالغالية
وقال يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد
خطاب واحد موجه للإنسان الذي
أكرمه الله بعبوديته
ان اللفظة التي استوقفتني هي يابني آدم
والناء التي في فعل كرمنا عائدة على الله
ولماذا النداء الثاني قال يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد
فوجدت ان الله أكرم عبده بما شاء من معاني التكريم التي لاتعد ولاتحصى
وقد عمم في هذا الموطن بأن خلقهم
كلهم موحدون وهذا مقتضى عدله
وإحسانه
وطلب منهم ان يتزينوا بالإخلاص
والصدق والطاعة والولاء لله تعالى
وبالطهارة والنظافة وحسن المظهر
ان الله يحب ان يرى أثر نعمته على عبده
وخاصة في هذا الاجتماع الاسبوعي الذي ثمرته زيارة الله سبحانه وتعالى في الجنة لمصلي
الجمعة
ومن تكريمه لهذا العبد يباهي بهذا الجمع في الملأ الأعلى
ويثني عليه وسبحانه هي منته على عباده فوالله لايستطيع العبد ان يسجد سجدة واحدة الا بفضل الله وكرمه
وأمر ملائكته بعد التسبيح بحمده
ان يستغفروا لعباده المؤمنين
وهذا ماورد في سورة غافر
وهذه الملائكة وصفهم ويفعلون
مايؤمرون
الذين يحملون العرش ومن حوله
يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به
ويستغفرون للذين آمنوا
ولذلك ترين نفسك تذكرين الله
وتستغفرين وهذا من قديم احسان الله على عباده المؤمنين
ومن علامة صلاة الله على عبده ان يوفقه لطلب العلوم وأشرفها العلم الشرعي ليظهره على الدين كله
هو وأهله
وقد اوجب الله على نفسه اكرام
حامل القران لا الغالي فيه ولا الجافي عنه
ومسك الختام ان الله هو الغفور الشكور الودود على الحقيقة
فهو الذي حبب إلينا الايمان وزينه
في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان
وأولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعمة
اللهم ألهمنا رشدنا ونعوذ بك من شرور أنفسنا
وهذه هي مناط عقيدة المسلم ياالغالية
No comments:
Post a Comment