.....
رسم ( الضعفاء ) ورسم ( الضعفؤا )
في القرآن الكريم
وردت لفظة ( الضعفاء ، الضعفؤا ) في القرآن الكريم 4 مرات ، مرتين مرسومتين بألف ثم همزة ( الضعفاء ) ، ومرتين بهمزة مرسومة على واو (الضعفؤا )..
فأما المرتين الأوليين ففي الآيتين : (أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجرى من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون ) البقرة : 266 .
( ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج اذا نصحوا لله ورسوله، ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم) التوبة : 91 .
وبملاحظة الآيتين الكريمتين نجد أن الضعف فيهما هو ضعف بدني وصف به صغار السن في الآية الأولى ووصف به كبار السن وصغارهم في الآية الثانية ، كما أن الحال التي تصف هؤلاء جميعاً هي حالهم في الدنيا ، أي أن الآيتين تتحدثان عن وضع دنيوي .
وأما المرتين الأخريين ففي الآيتين : (وبرزوا لله جميعا فقال الضعفؤا للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء، قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص ) إبراهيم : 21 .
( وإذ يتحاجون فى النار فيقول الضعفؤا للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار ) غافر : 47 .
وبملاحظة هاتين الآيتين نجد أن الضعف فيهما هو ضعف معنوي ضد الاستكبار في الأرض يصف أناساً ضعافاً تابعين لأناس مستكبرين وراضين عن انقيادهم لهؤلاء المستكبرين ، كما أن الحال التي وردت في الآيتين تصف وضعاً أخروياً .
من خلال ذلك نستطيع أن نفهم أن كلمة (ضعفاء ) لا تحمل نفس معنى كلمة (ضعفؤا ) بدقة، رغم أنهما مشتقتين من جذر واحد، ورغم أنهما تلفظان بصوت واحد، ولكن الرسم القرآني ميز بينهما لتميز المعنى الدقيق لكلتيهما : (الضعفاء) هم ضعاف البدن لسبب الطفولة أو كبر السن.. و(الضعفؤا ) هم ضعاف الحيلة التابعون للمستكبرين .
#اذا بالألف والهمزه
تكون ضعف بدني دنيوي
#واذا بالواو وعليها الهمزه
ضعف معنوى واخروي
رسم ( الضعفاء ) ورسم ( الضعفؤا )
في القرآن الكريم
وردت لفظة ( الضعفاء ، الضعفؤا ) في القرآن الكريم 4 مرات ، مرتين مرسومتين بألف ثم همزة ( الضعفاء ) ، ومرتين بهمزة مرسومة على واو (الضعفؤا )..
فأما المرتين الأوليين ففي الآيتين : (أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجرى من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون ) البقرة : 266 .
( ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج اذا نصحوا لله ورسوله، ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم) التوبة : 91 .
وبملاحظة الآيتين الكريمتين نجد أن الضعف فيهما هو ضعف بدني وصف به صغار السن في الآية الأولى ووصف به كبار السن وصغارهم في الآية الثانية ، كما أن الحال التي تصف هؤلاء جميعاً هي حالهم في الدنيا ، أي أن الآيتين تتحدثان عن وضع دنيوي .
وأما المرتين الأخريين ففي الآيتين : (وبرزوا لله جميعا فقال الضعفؤا للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء، قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص ) إبراهيم : 21 .
( وإذ يتحاجون فى النار فيقول الضعفؤا للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار ) غافر : 47 .
وبملاحظة هاتين الآيتين نجد أن الضعف فيهما هو ضعف معنوي ضد الاستكبار في الأرض يصف أناساً ضعافاً تابعين لأناس مستكبرين وراضين عن انقيادهم لهؤلاء المستكبرين ، كما أن الحال التي وردت في الآيتين تصف وضعاً أخروياً .
من خلال ذلك نستطيع أن نفهم أن كلمة (ضعفاء ) لا تحمل نفس معنى كلمة (ضعفؤا ) بدقة، رغم أنهما مشتقتين من جذر واحد، ورغم أنهما تلفظان بصوت واحد، ولكن الرسم القرآني ميز بينهما لتميز المعنى الدقيق لكلتيهما : (الضعفاء) هم ضعاف البدن لسبب الطفولة أو كبر السن.. و(الضعفؤا ) هم ضعاف الحيلة التابعون للمستكبرين .
#اذا بالألف والهمزه
تكون ضعف بدني دنيوي
#واذا بالواو وعليها الهمزه
ضعف معنوى واخروي
No comments:
Post a Comment