Saturday, December 24, 2016

في تفسير سوره الضحى


قال الله تعالى : 
في سورة الضحى ( وللآخرة خير لك من الأولى )
إن أول ما يخطر على أذهاننا في تفسير الآية أن الدار الأخرة خير لنا من الدنيا !!
ولكن الآية تحمل معنى أوسع يقول : عاقبة كل أمر لك خير لك من أوله ..
( ألم يجدك يتيما ) هذا أول الأمر (فآوى) هذا آخره ،،
( ووجدك ضالا ) هذا أوله (فهدى) هذا آخره ،،
( ووجدك عائلا ) هذا أوله
(فأغنى) هذا آخره ،،
لذلك ذكر نفسك دائما أنك تتعامل مع رب كريم , 
من أوصافه سبحانه وتعالى أنه يختبر العبد بأول الضيق ثم لابد أن يفرّج وينتهي الأمر بالسعة لابد أن تكون الآخرة خير من الأولى في كل أقدار الله وتكون الآخرة جميلة
كلام جميل
"ما ودعك ربك وما قلى" 
انقطاع الخير عنك لبعض الوقت،
هو تهيئة لفيضان خير جديد .
من لزم الحمد : تتابعت عليه الخيرات . ومن لزم الاستغفار : فتحت له المغاليق . ومن لزم الصلاة على رسول الله صل الله عليه وسلم وجد ماتمنى وغفر ذنبه وكفى هم الدنيا واﻵخرة بإذن الله فأكثروا منها.

لن تجد احنّ من الله عليك ❤
شكر الله لكم جميعا 
لو نظرنا الى الانسان نفسه 
الم تكن آخرته أفضل من بداية وجوده في الدنيا 
في كل مراحل عمره 
ذلك ذكرى لمن كان له قلب او ألقى السمع وهو شهيد 
لذلك كان تعداد النعم من الشكر 
وتعداد المصائب من الكفر 
وهو كفر النعمة 
ولذلك نرى في سورة يوسف 
وهي أحسن القصص 
كيف بدأت وكيف انتهت 
وماهي الا نموذج لحياة الانسان 
في صورة الابتلاء بكل أنواعه 
وفي كل مكان نرى كيف 
يعالج القران الكريم المواقف 
ويشفيها 
أقواها 
إنما اشكو بثي وحزني الى الله 
ومسك الختام 
توفني مسلما وألحقني بالصالحين 
والى اين سيذهب الصالحون 
الى جنات النعيم 
التي أعدها الله لهم 
ويزيدهم من فضله 
لذة النظر الى وجهه الكريم ورضوان من الله اكبر وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

No comments:

Post a Comment