Monday, September 19, 2016

بلغوا عني ولو آية / ٨


💡وقفةٌ مع قولهِ تعالى💡
📖..."توفّنِي مسلمًا"

✏ولعل من أمارات صدق الحُب 
تمنّي ورود الموت على حالٍ حسنة لا لضرٍ نزل أو لبأسٍ أصاب، ولكن شوقًا إلى لقاءِ الحبيب.

 ✏وهذا ما كان من يوسف -عليه السلام-                                                                                                                 ▪ضاقت به الدنيا فلم يقل توفني" ! 
▪ألقيَ في الجب فلم يقل : "توفني" !
▪وأقيمَ للبيع في سوقٍ من يزيد؛ وهو الكريمُ ابن الكريمِ ابن الكريمْ - فلم يقل : "توفني" !
  ▪وَاتُهِّم في شرفه وَعرضه ولم يقل : توفني ! 
▪وحبس في السجن بضع سنين فلم يقل : "توفني" !
✏ ثم لما تم له الملك، واستقام له الأمر، ولقيَ الأخوة سجداً، وألفى أبويهِ على العرش عنده، وطابت له الحياة قال : 👈"توفني مسلمًا"

☝فعلم أن حبه للقاءِ الله كان عنده أجلَّ من النعمةِ التي حدثت له، فَـلله حبُ الأنبياء ما أنبله، وإيمانهم ما أعظمه! 🌿
📓 - الشيخ : ناصر العمر ()
كتاب : آياتٌ للسائلين.

No comments:

Post a Comment