💡وقفةٌ مع قولهِ تعالى💡
📖..."توفّنِي مسلمًا"
✏ولعل من أمارات صدق الحُب
تمنّي ورود الموت على حالٍ حسنة لا لضرٍ نزل أو لبأسٍ أصاب، ولكن شوقًا إلى لقاءِ الحبيب.
✏وهذا ما كان من يوسف -عليه السلام- ▪ضاقت به الدنيا فلم يقل توفني" !
▪ألقيَ في الجب فلم يقل : "توفني" !
▪وأقيمَ للبيع في سوقٍ من يزيد؛ وهو الكريمُ ابن الكريمِ ابن الكريمْ - فلم يقل : "توفني" !
▪وَاتُهِّم في شرفه وَعرضه ولم يقل : توفني !
▪وحبس في السجن بضع سنين فلم يقل : "توفني" !
✏ ثم لما تم له الملك، واستقام له الأمر، ولقيَ الأخوة سجداً، وألفى أبويهِ على العرش عنده، وطابت له الحياة قال : 👈"توفني مسلمًا"
☝فعلم أن حبه للقاءِ الله كان عنده أجلَّ من النعمةِ التي حدثت له، فَـلله حبُ الأنبياء ما أنبله، وإيمانهم ما أعظمه! 🌿
📓 - الشيخ : ناصر العمر ()
كتاب : آياتٌ للسائلين.
No comments:
Post a Comment